قيادي بـ"فتح": حتى الآن لا يوجد أي أفق لطي الانقسام
تاريخ النشر : 2020-02-25
قيادي بـ"فتح": حتى الآن لا يوجد أي أفق لطي الانقسام
اتفاق 2017 المصالحة الفلسطينية


رام الله - دنيا الوطن
 أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، أن اعتقال  كوادر حركة فتح وقادتها لن يقلل من دور التنظيم في المناطق التي يعتقل فيها أمناء سرها.

وقال محيسن في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر (تلفزيون فلسطين): "إن اعتقال القادة والكوارد لن يؤثر على دورهم وعطائهم" مشيراً إلى محاولة اسرائيلية فاشلة لضرب صمود حركة فتح وصلابتها، مؤكداً أن مسيرة النضال مستمرة .

وشدد محيسن على أن شعبنا هو صاحب القرار، داعياً الدول الشقيقة والصديقة إلى إدراك أن التطبيع مع حكومة الاحتلال ليس فقط خروجاً عن قرارات القمم العربية والمبادرة العربية، بل خروج عن عقيدته وتنكر للتاريخ الاسلامي ولتاريخ الأمة الاسلامية.

 وأشار  إلى أن المقاومة الشعبية متواصلة،  والاحتكاك مع الاحتلال يومي ، لافتاً إلى الفعاليات التي تتم في الميدان ، إضافة إلى المبادرة التي أطلقتها حركة فتح في الحرم الإبراهيمي حيث يتوجه الالاف من المواطنين لأداء الصلوات فيه، منوهاً أن حركة فتح تبادر لكنها تدعو الجميع للمشاركة في النضال ومواجهة الاحتلال.

وفيما يتعلق بتشكيل اللجنة الأمريكية- الاسرائيلية لرسم "خرائط الضم"، أكد محيسن أن حكومة الاحتلال تشعر بالارتباك.
 
وأضاف:" العالم ضاق ذرعاً بالسياسة الأمريكية، ولا بد من الابتعاد أكثر عن هذه الإدارة، والخطوة الأولى الاعتراف بدولة فلسطين"، مشيراً إلى أن كافة البرلمانات اعترفت بالدولة وبقي الحكومات، معتبرا ذلك أقل رد على سياسة ترامب ونتنياهو.

وحول الاجتماع الفصائلي  الموسع وملف الوحدة الوطنية، قال محيسن:" على مدار 13 عاماً ونحن نسعى لإغلاق ملف الانقلاب وتكريس الوحدة الوطنية والتوجه للانتخابات التشريعية والرئاسية، والاحتكام للشعب".

 وأضاف :" حماس يبدو أنها لا ترغب بتحقق المصالحة، وهي تمشي خطوة صغيرة ولا تريد البناء عليها، وهي لم تعط موعداً محدداً لوصول وفد منظمة التحرير".

وتابع :" كذلك عند توجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح إلى غزة ولقائه القوى السياسية ومحاولته لقاء حماس كانت الأخيرة تماطل في لقائه، ووقت إقامة فعالية عند الجندي المجهول حاولوا وضع عدة حواجز لتحول دون وصوله، وحسب تصوري وحتى الآن لا يوجد أي أفق لطي الانقسام، ونحن مستمرون بالسعي من أجل ذلك".

وفي سياق آخر متعلق بالانتخابات الداخلية لحركة فتح، قال محيسن:" فتح منذ انطلاقتها وهي تمارس الديمقراطية، التي تشهد عقد انتخابات وروحا رياضية ، والمجتمع الفلسطيني مهيأ دائماً للعملية الديمقراطية لتجديد الدماء، واخراج جيل شاب يؤثر على ديمومة الحركة".

وقال:" أنهينا الانتخابات في 10 أقاليم وتبقى 4 ، وغداً سيكون هناك اجتماع ما بين وفد التعبئة والتنظيم مع اقليم بيت لحم لتحديد موعد المؤتمر ومن ثم سيتوجه وفد إلى قلقيلية لتحديد موعد المؤتمر والبحث في مكوناته، وإذا تبقى منطقة إلى منطقتين  لم تجر الانتخابات فيها إما تجرى الانتخابات أو اذا كانت هناك عقبات فيها سوف يطبق النظام وتتخذ الاجراءات، ولن نبقي اقليم دون العملية الديمقراطية".

وأضاف فيما يتعلق بالقدس فهي شبه جاهزة، وشكلنا لجنة استشارية من أعضاء المجلس الثوري القدامى والجدد وبعض الكفاءات الحركية".