الخارجية والمغتربين تُرحب بإجماع مجلس الأمن على مقترح بلجيكي يدعم حل الدولتين
تاريخ النشر : 2020-02-25
الخارجية والمغتربين تُرحب بإجماع مجلس الأمن على مقترح بلجيكي يدعم حل الدولتين
مقر وزارة الخارجية الفلسطينية


رام الله - دنيا الوطن
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، بالاقتراح الذي قدمته بلجيكا، رئيس مجلس الأمن الدولي، وحصل على إجماع أعضائه، بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية، الذي أكد دعم حل الدولتين فلسطين وإسرائيل، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة السابقة ذات الصلة، بما يتوافق مع القانون الدولي.

واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن"، أن هذا المقترح، يعبر عن الأجماع الدولي المتمسك بعملية السلام، بناء على حل الدولتين، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي تؤكد جلها حق شعبنا في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

وأعربت عن أملها بأن تكون موافقة أميركا على هذا الاقتراح، إشارة إلى أنها بدأت تراجع نفسها بشأن (صفقة القرن)، التي طرحتها بكل الخروقات، التي وردت فيها للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقالت الخارجية: نأمل أن تكون هذه الموافقة باباً لتمسك الولايات المتحدة الأميركية بحل الدولتين، وتراجعها عن (صفقة القرن) المشؤومة، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وكان مجلس الأمن، دعا الليلة الماضية، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى عدم "تقويض" فرص الحل، الذي ينص على إقامة دولتين و"إبقاء حظوظ السلام" قائمة، وذلك في إعلان صدر بإجماع أعضائه.

وأصدر المجلس إعلاناً اقترحته بلجيكا، التي تتولى رئاسته الدورية، جاء فيه أن "أعضاء مجلس الأمن، يؤكدون دعمهم لحل بالتفاوض، مبني على إقامة دولتين" هما إسرائيل وفلسطين.

وقد حظي الإعلان بإجماع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وبينها الولايات المتحدة.

وجاء في النص الذي نشر بعد انتهاء جلسة مغلقة للمجلس حول الشرق الأوسط، أن هذا الدعم يستند إلى "قرارات الأمم المتحدة السابقة ذات الصلة، بما يتوافق مع القانون الدولي" بهدف إقامة "دولتين ديمقراطيتين: إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن ضمن حدود معترف بها".

وأضاف الإعلان: "إن على كل الأطراف، تجنب تقويض فرص التوصل إلى حل ينص على إقامة دولتين؛ لإبقاء حظوظ السلام العادل والشامل والدائم قائمة"، وذلك في إشارة واضحة إلى إعلان إسرائيل مؤخراً اعتزامها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية.