تعقيباً على ما صدر عن مجلس الأمن، بدعمه لحلٍ بالتفاوض مبني على إقامة الدولتين، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي: إن إجماع المجلس أمس، على حماية هذا الخيار هو تلاعب بالمصطلحات، ويندرج تحت مسمى الشعارات.
وأشار في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن المطلوب دولياً، هو تمكين الدولة الفلسطينية من فرض سيطرتها على أرضها، وإنهاء الاحتلال.
وأضاف الصالحي: أن تدشين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبؤرة استيطانية جديدة في الخليل، هو تباهٍ منه بالتطرف، والذي سيزداد خلال فترة الانتخابات، ولكنه لن ينتهي بانتهائها لأن نتنياهو، يتغذى بقوانين ما تسمى (القومية الإسرائيلية).
وفيما يتعلق بفعاليات مواجهة ضم الأغوار، قال الصالحي: إننا بحاجة لوضع خطة واضحة، باتجاه انتفاضة شعبية، بوجه الاحتلال، وتوحيد الجهد الشعبي؛ ليصبح سيلاً جارفاً، يسد الطريق أمام جرائم الاحتلال.