"الضمير" تطالب بالتحقيق بظروف وفاة موقوف بمركز احتجاز الأمن الداخلي بغزة
تاريخ النشر : 2020-02-24
"الضمير" تطالب بالتحقيق بظروف وفاة موقوف بمركز احتجاز الأمن الداخلي بغزة
أجهزة أمنية بغزة - أرشيف


رام الله - دنيا الوطن
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إنها تنظر بقلق شديد حادثة وفاة الموقوف، عصام أحمد مصطفي السعافين (39 عام) , يوم أمس الأحد الموافق 23/2/2020، من سكان المحافظة الوسطى مخيم البريج، بعد نقله من مركز توقيف الأمن الداخلي إلى مستشفى الشفاء بغزة بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ .

هذا وقد أعلنت وزارة الداخلية بغزة عقب الوفاة عبر موقعها الإلكتروني نبأ وفاته، وتشكيل لجنة تحقيق للوقوف وراء الأسباب الحقيقية للوفاة، وتم عرض المتوفي على الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بغزة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير والمستندة لجهاز الأمن الداخلي فإن المتوفي الموقوف/ عصام السعافين قد تم اعتقاله بتاريخ 27/1/2020، من مخيم البريج وهو يعمل في جهاز الشرطة الفلسطينية , وكان يعاني من ارتفاع ضغط الدم
وتضخم في عضلة القلب

ويشار إلى أنه أجريت عملية تشريح للجثة في الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بغزة بحضور طبيب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة و أفاد تقريره الأولي بوجود (آثار كدمة على الإبهام الأيمن من الرسغ حتى العقلة الأولى مع ازرقاق تحت الجلد، ويوجد آثار تغير في لون الجلد على الركبة اليسرى يميل إلى اللون البنفسجي، ويوجد تغير في لون الجلد في النصف السفلي من الجهة الخلفية للفخذ الأيسر والجهة العلوية الخلفية من بطة الساق الأيسر يميل للون الأزرق البنفسجي، تغير في لون الجلد على الإلية اليمنى يميل إلى الإزرقاق القاتم).

وفي ضوء ذلك فإن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تتابع ببالغ القلق استمرار حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز والسجون وتطالب:-

- توفير الرعاية الطبية في السجون ومراكز التوقيف والعمل الجاد والمتابعة الطبية داخل مراكز احتجازهم.

- الجهات التنفيذية والقضائية المختصة بفتح تحقيق جدي في هذا الحادث، وإحالة المتورطين للعدالة، ونشر نتائج التحقيقات على الملأ.

- تطالب الحكومة في غزة بضرورة حث العناصر الشرطية بالتقيد التام بالقواعد القانونية والإجرائية التي تنظم عمليات الاعتقال والتوقيف، وبهذا الصدد تدعو الضمير النائب العام للقيام بواجباته القانونية تجاه الموقوفين وحقوقهم.