وقد شارك بهذه النشاطات إلى جانب جبارين كل من نواب المشتركة، أحمد طيبي، منصور عباس، هبة يزبك، وسامي أبو شحادة، بالإضافة إلى المرشحة إيمان خطيب، والنائب السابق د. عفو إغبارية، ود. سارة حصري.

وأكّد جبارين في هذه الاجتماعات على الالتفاف المتزايد للأهالي حول القائمة المشتركة، قائلًا: إن هذه الثقة الغالية، لا بد أن تترجم لنصرٍ قريب للقائمة المشتركة يوم الانتخابات، مضيفًا أن نجاح القائمة الوحدوية لأبناء وبنات شعبنا، يمرّ من خلال رفع نسبة التصويت في بلداتنا العربية عامة، وفي منطقة المثلث على وجه الخصوص، وذلك في ظل المخاطر العديدة التي تواجهها المنطقة مثل مخططات توسعة مستوطنة (حريش) ومخاطر هدم عشرات البيوت، بالإضافة إلى مخططات (صفقة القرن).

وقال جبارين: "تقوية القائمة المشتركة، وتدعيمها هو الرد الأقوى على المخططات العنصرية التي يحكيها نتنياهو، وأحزاب اليمين الاستيطاني، المشتركة هي الصوت الوطني الوحيد للجماهير العربية، وهي القائمة الوحيدة القادرة على تمثيل قضايا الجماهير العربية والنضال من أجلها".