رام الله - دنيا الوطن
أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، بمواقف أندونيسيا من (صفقة القرن) الأمريكية، خلال إطلاعه وفداً برلمانياً إندونيسياً من مجلسي الأعيان والنواب، برئاسة النائب إبراهيم ليانتو، على مخاطر (صفقة القرن) على الحقوق الفلسطينية في العودة، والدولة بعاصمتها مدينة القدس، والإجراءات التهويدية الخطيرة، التي تجري بوتيرة متسارعة لمدينتي القدس والخليل.

جاء ذلك، خلال استقبال الزعنون لوفد برلماني إندونيسي اليوم، في مقر المجلس الوطني في العاصمة الأردنية، عمان، بحضور نائبه الأب قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس، محمد صبيح، ورئيس اللجنة السياسية في المجلس، خالد مسمار، وعضو المجلس عمر حمايل.

كما قدم الزعنون، شرحاً حول التحضيرات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية؛ لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، وفي مقدمتها مدينة القدس، ومحاولات إسرائيل عرقلة ذلك، مؤكداً على موقف القيادة الفلسطينية، بأنه لا انتخابات دون القدس، ولا انتخابات دون أن ينتخب أهل القدس بها.

وثمن الزعنون مواقف إندونيسيا الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والدعم السياسي والمادي للشعب الفلسطيني، وآخره تبرع الشعب والحكومة الإندونيسية، ببناء مستشفى في مدينة الخليل.

بدوره، أكد رئيس الوفد الإندونيسي، إبراهيم ليانتو على مواقف بلاده المبدئية، تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية الفلسطينية الإندونيسية، المتجذرة منذ نال الشعب الإندونيسي استقلاله من عام 1946، وضرورة تعميقها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين.

وأكد أن موقف إندونيسيا "حكومة وبرلماناً وشعباً" رافض لـ (صفقة القرن) والتطبيع مع إسرائيل، والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها، إقامة دولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.