الطيبي: نصبو للحصول على 15 مقعداً ونتنياهو قلق من تنامي قوة "المشتركة"
تاريخ النشر : 2020-02-15
الطيبي: نصبو للحصول على 15 مقعداً ونتنياهو قلق من تنامي قوة "المشتركة"
القائمة المشتركة


خاص دنيا الوطن - هيثم نبهان
تحدث رئيس كتلة (القائمة المشتركة) في إسرائيل، د.أحمد الطيبي، عن استعدادات القائمة للانتخابات المقبلة المقررة في الثاني من آذار/ مارس المقبل، وطموحها بعد حصولها على 13 مقعداً في الانتخابات التي أقيمت في أيلول/ سبتمبر الماضي، مشدداً على أنها تصبو للحصول على 15 مقعداً.

وقال في تصريحات خاصة لـ"دنيا الوطن": إن الاستعدادات في أوجها، حيث إن (القائمة المشتركة) تجول البلاد طولاً وعرضاً، وتتواصل مباشرة مع الناس، وهكذا تكون على مدار العام، لكن هذه الحملة الانتخابية مهمة للغاية، ونتواجد كل يوم في عشرات البلدات من قبل كافة المرشحين، وهناك حلقات بيتية وتجوال في الشوارع، بالإضافة إلى اتصالات هاتفية.

وشدد على أنه ما من شك في أن هناك التفافاً جماهيرياً، هو الأفضل من سنوات، وتصاعد في التوقعات لنسبة التصويت، في الانتخابات الأخيرة نسبة التصويت كانت 59%، وطبقاً للاستطلاعات، ستصل نسبة التصويت 63% ومعنيون أن نتخطى 65%.

وتابع الطيبي: كلما كان التصويت أكثر، كلما كان هناك نواب عرب أكثر، يسمعون صوتنا في البرلمان، ويقطعون الطريق على اليمين الإسرائيلي، ويحملون هموم الناس. 

وشدد رئيس كتلة (القائمة المشتركة) على أن القضايا الأساسية التي تتابعها (القائمة المشتركة)، هي العنف والجريمة داخل المجتمع العربي، والقوانين العنصرية، وقانون (كامينتس) وهو الذي يقوم على تسهيل هدم البيوت، وزيادة الغرامات.

وأضاف: كما نتطلع إلى تشغيل المواطنين العرب ومحاربة الفقر والاعتراف بالقرى غير المعتر ف بها في النقب، خاصة وأن النقب هي المنطقة الأكثر تضرراً بالعنصرية، وسياسة التمييز العنصري. 

وشدد الطيبي على أنه "كلما تقدمنا أكثر نحو الانتخابات بالثاني من آذار/ مارس كلمت زادت وتيرة هذه التحضيرات، 13 مقعداً حصلنا في الانتخابات الماضية، وفي هذه الانتخابات نصبو لـ 15 مقعداً، ومن الممكن أن نصل لهذه المقاعد؛ إذا ارتفعت نسبة التصويت عن 65%، وهذا ضروري، حيث إن هناك قلقاً كبيراً لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من تنامي قوة (القائمة المشتركة)؛ لذلك هو يركز حملته الانتخابية علينا".

وأشار الطيبي إلى أن نتنياهو يعتمد على لافتات شوراع ضخمة، وفيديوهات يقوم ببثها يومياً كل ساعة أو ساعتين، تقول بدون الطيبي والمشتركة لا يوجد لغانتس حكومة.

وقال رئيس كتلة (القائمة المشتركة): هذا إن دل على شيء فإنه يدل على توجه عنصري لأنه يريد أن يُفهم القاعدة الانتخابية في إسرائيل من أن أحمد العربي والعرب كلهم عبر (القائمة المشتركة) هم الذين يقررون، ويستولون على الحكومة.

وأضاف: في الانتخابات الأخيرة أراد أن يطرح قانون الكاميرات، واليوم يقول: إن أحمد الطيبي والمشتركة هم من يقررون مصير إسرائيل، مشدداً على أن الرد يجب أن يكون بقوة (القائمة المشتركة)، حتى نلجم عنصرية نتنياهو. 

وأكد الطيبي، أنه إذا تحقق لنا 15 مقعداً، نضمن وبكل تأكيد ألا يكون نتنياهو رئيس الوزراء القادم، لأننا في الانتخابات الماضية، كنا جزء من "بلوك 65"، وهو الذي منع نتنياهو من إقامة حكومة ضيقة، وعندما نكون 14 مقعداً، الأمر يكون أكثر تأكيداً.

وشدد على "أننا لا نهاب هذه العنصرية وشعبنا وجمهورها يلتف أكثر حول (القائمة المشتركة) بعد كل جملة عنصرية، خاصة بعد (صفقة القرن) وبعد رفضها من الشعب، فيما يتعلق ببنود القدس والاستيطان وغور الأردن، والصلاة في الأقصى، وبما يتعلق ببند (ترانسفير) بشأن سكان منطقة المثلث.

وأكد رئيس كتلة (القائمة المشتركة) أن الرد هو زيادة نسبة المشاركة في الانتحابات، وزيادة مقاعد القائمة، وشعارنا سيكون "الك صوت".

وختم الطيبي: أنا ردي على نتيناهو شخصياً الذي يذكر اسمي في كل كلمة، نعم نحن هنا والبلد بلدنا، وردي بكلمة "قاعدلكم".