المنظمات الأهلية: بالإرادة الشعبية نُسقط (صفقة القرن) والحقوق لا تُقايض بالأوهام
تاريخ النشر : 2020-01-28
المنظمات الأهلية: بالإرادة الشعبية نُسقط (صفقة القرن) والحقوق لا تُقايض بالأوهام
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، على أن الرد الحقيقي على (صفقة القرن) يبدأ بتحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام السياسي، وإعادة الاعتبار لقضيتنا الوطنية بصفتها قضية تحرر وطني لشعب تحت الاحتلال، وقوة احتلال تواصل وتمارس جرائمها بحقه بما فيها الاستيطان الاستعماري، والتهويد والحصار الجائر المتواصل على قطاع غزة.

وشددت الشبكة، في بيان صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الثلاثاء، على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة التي تنتهك حق شعبنا في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة وتعويض اللاجئين وضمان حقوقهم المكفولة بقرارات الشرعية الدولية، وما الإعلان المرتقب عنها  المقرر مساء اليوم إلا برهان جديد على التمادي الأمريكي، والشراكة مع موقف حكومة الاحتلال في معاداة حقوق شعبنا ضمن محاولات تصفية القضية الوطنية برمتها.

وأكدت الشبكة على أن شعبنا الصامد على أرضه متمسك بحقوقه في مواجهة الاحتلال واعتداءاته، ولن يتعاطى مع هذه الصفقة أو أية أفكار أو مشاريع لمقايضة حقوقه الوطنية بوهم السلام الاقتصادي المزعوم، وما هذه الصفقة إلا خروج فظ عن القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وإمعان ممهنج في الضرب بعرض الحائط لكل الأعراف والشرعية الدولية، كما تشدد الشبكة على أهمية العمل على تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بالانفكاك عن دولة الاحتلال وإنهاء جميع أشكال العلاقة معها في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية.

ودعت الشبكة كافة أبناء شعبنا لأوسع مشاركة في الفعاليات التي ستنظم في مواجهة هذه المؤامرة في مختلف المناطق الفلسطينية، والتي تبدأ مساء اليوم الثلاثاء بشكل موحد في الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني، ودول الشتات والمنافي في رسالة موحدة لرفض الصفقة، والدعوة لحماية شعبنا وإنهاء الاحتلال عن أرضه بشكل كامل وتؤكد على أن ارادته الشعبية كفيلة بإسقاط صفقة القرن وعدم السماح بتمريرها.

ودعت الشبكة منظمات المجتمع المدني العربية والعالم اجمع إلى التحرك من أجل مواجهة هذه الصفقة، وتنظيم حملات الضغط من أجل حماية منظومة العدالة وحقوق الانسان، وكذلك مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والمجتمعية في العديد من دول العالم من أجل تطوير أدوات التضامن الدولي لمساندة الحقوق الوطنية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له شعبنا ضمن حرب مفتوحة تشنها دولة الاحتلال لفرض حل الامر الواقع عليه، وتصفية قضيته الوطنية.