وأضاف زكي في تصريح وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تعود بقيادة ترامب، وبدعم من بعض العرب الرسميين، الذين خرجوا عن كل القرارات العربية بشأن القضية الفلسطينية، ووقفوا إما مؤيدين أو صامتين عن بنود هذه الصفقة، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتي كانت بدايتها علناً باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارته من تل أبيب إلى القدس".

وقال: إن من ينتصر لفلسطين، ينتصر لكرامته وعقيدته وعرضه ومقدساته في القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفيين، ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيامة السيد المسيح عليه السلام.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات التاريخية والمصيرية في تاريخ كفاح أمتنا، ضد القوى الاستعمارية والصهيونية، يتوجه لأمته العربية والإسلامية لنصرة فلسطين وشعبها، وللتأكيد على زيف إدعاءات الإدارة الأمريكية وترامب، ورهانه الكاذب على ضعف وخنوع أمتنا العربية، التي لم تفرط يوماً بعروبتها، ولا بشرفها ولا بثوابتها القومية، وأن هذه الأمة ما زالت حية، وترفض الذل والمهانة، وأنها تقف بكل قوة ضد صفقة ترامب، مؤكداً أن الوقت قد حان لتعبر أمتنا المجيدة، وأحرارها عن موقف عربي أصيل، ضد (صفقة القرن) الأمريكية، وضد كل من يقف معها.

وأوضح، أن شعبنا يراهن على أحرار هذه الأمة، التي لم تخذل نضاله وكفاحه يوماً من أجل حريته واستقلاله الوطني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة العربية، يقفون في خندق واحد للدفاع عن شرف هذه الأمة، التي داسها ترامب، بدعم واضح من بعض الأنظمة العربية، التي رضيت لنفسها أن تكون دمية بأيدي القوى الاستعمارية الغربية، للحفاظ على عروشها.

وأعرب زكي في ختام رسالته، عن ثقته أن الشعب الفلسطيني، والأمة العربية، على موعد مع فجر الحرية والانعتاق من السيطرة والهيمنة الأمريكية على مقدرات وثروات أمتنا.