انسحاب رانية اللوح من الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين
تاريخ النشر : 2020-01-27
انسحاب رانية اللوح من الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين
رانية اللوح


رام الله - دنيا الوطن
أعلنت رانية اللوح، عن انسحابها من (الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين بالمحافظات الجنوبية)، بعد الخلاف الذي حصل مؤخرًا.

وقالت رانية اللوح، في حيثيات الانسحاب من الحملة: "بعد أن تم الاتفاق على تأسيس (الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين بالمحافظات الجنوبية)، والتي كان من المفترض أن تكون مظلة تضم جميع القطاعات المتضررة من الإجراءات المفروضة على موظفي السلطة الوطنية بغزة، ومن ثم مطالبة حقوقنا بقوة، وبعد إعلان المؤتمر الأول للحملة والذي بذلنا جهدًا وتحديًا في سبيل إنجاحه، حدثت بعض المغالطات والتصرفات اللامسؤولة من بعض الأشخاص في قيادة الحراك، حيث اهتم البعض بالمسميات أكثر من الهدف المناط به".

وأضافت رانية اللوح، في منشور عبر حسابها بموقع (فيسبوك): "أن ذلك جاء اعتقادًا منه أنه سيحصل من وراء ذلك ناقة وجمل، ولعدم الشعور بالانسجام بالعمل مع البعض والذي سيكون أحد أهم عوامل الفشل، لذا أعلن انسحابي الكامل من (الحملة الشعبية لاستعادة حقوق الموظفين  المحافظات الجنوبية)".

 وتابعت: "لكنني سأبقى جندية مخلصة لهذه القضية ولكل القضايا الوطنية التي تلزمنا بها واجبنا الوطني والأخلاقي، كما نحن دائمًا، لكن من خارج أسوار الحملة، كما أقدم شكري وتقديري لجميع الإخوة الذين منحوني ثقتهم يوم أمس الأحد 26 كانون الثاني/ يناير 2020  لأكون "منسق العلاقات الوطنية والإسلامية" بقيادة الحراك في اجتماع موسع ضم الكثير من الإخوة مؤسسين الحراك، مع تمنياتي لجميع الإخوة بالحراك بالتوفيق.

وختمت رانية اللوح، حديثها، قائلة: "فِي سياق ليس ببعيد أهيب بجميع القوى الفلسطينية قيادة وفصائل وشعبا إعلان النفير العام واستنهاض القوى والطاقات وطي صفحة الانقسام البغيض ورص الصفوف الفلسطينية لمجابهة أخطر مشروع تصفوي تواجهه القضية الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية ستبقى ما دام هناك طفل فلسطين يتنفس".