الأحمد: آن الأوان لتنفيذ ما قررناه سابقاً بإعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر : 2020-01-25
الأحمد: آن الأوان لتنفيذ ما قررناه سابقاً بإعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد


رام الله - دنيا الوطن
أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة (فتح) عزام الأحمد، أنه الأمور منذ أكثر من سنتين، تُسابق الزمن، وأنه "آن الأوان أن ننفذ كل ما قررناه سابقاً في عدة مرات، بإعادة النظر في العلاقات مع الجانب الإسرائيلي".

وأضاف في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أنه "لا يمكن أن نلتزم بالاتفاقيات، وهم لا يلتزمون، ولا يمكن أن نقبل قررات الشرعية الدولية، وهم يرفضونها بالعلن وبشكل واضح، من خلال إجراءات على الأرض، وليس من خلال بيانات، وبالتالي كل ما اتخذناه من قرارات في المجلسين الوطني والمركزي، علينا أن ننفذها على الأرض، خاصة إعادة النظر في إعادة كل أشكال العلاقات مع إسرائيل".

وتابع الأحمد: نلتزم عندما يلتزمون، وعندما لا يلتزمون، يجب أن نحمّل المجتمع الدولي كامل المسؤولية، خاصة، وأن الولايات المتحدة، تحتضن كل تصرفات إسرائيل، وهي تعتبر نفسها رقم واحد، في تنفيذ الشرعية الدولية. 

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح: إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول ضم الأغوار والمستوطنات وفرض السيادة على القدس ومقدساتها ليست مجرد إعلانات وإنما خطوات وإجراءات إسرائيلية فعلية على الأرض.

وأكد الأحمد أن كل هذه الإجراءات "الصهيوامريكة" تستوجب التحرك على كافة الصعد محلياً وشعبياً وعربياً ودولياً.

وأضاف: أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطرفي الخلاف في إسرائيل إلى البيت الابيض الثلاثاء القادم لاطلاعهما على ما تسمى بـ(صفقة القرن) قبيل إعلانها يريد توحيدهما في ظل الأزمة السياسية الداخلية الإسرائيلية وقبل إعلان الصفقة ونشر تفاصيلها.

وفيما يتعلق بلقاءات الرئيس محمود عباس خلال اليومين الماضيين مع كل من رؤساء روسيا وفرنسا وأرمينا وولي العهد البريطاني وحاكم أستراليا، قال الأحمد إنها زيارات في غاية الأهمية.

وأضاف: أنه تم التأكيد على مواقفهم التاريخية خلال تلك اللقاءات مشيراً إلى أن المسؤولية الأخلاقية على بريطانيا الداعمة لإقامة إسرائيل إبان الانتداب البريطاني وإلى دعوتها وكافة الدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 الاعتراف بالدولة الفلسطينية والضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بالاتفاقيات والشرعية الدولية.