هكذا قضى الشاعر الفلسطيني معين بسيسو حياته في النضال
تاريخ النشر : 2020-01-23
هكذا قضى الشاعر الفلسطيني معين بسيسو حياته في النضال
الشاعر الفلسطينى معين بسيسو


تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر الفلسطينى معين بسيسو، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 يناير من عام 1984م، أثر أزمة قلبية فى لندن، والذى قضى حياته فى النضال ضد الاحتلال، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن الراحل معين بسيسو اخترنا لها لكم من صحيفة (اليوم السابع.

حيث ولد الشاعر فى عام 1928م، فى حى الشجاعية بمدينة غزة ، وتلقى علومه الابتدائية فى مدارس غزة الحكومية، وفى 1943 م التحق بكلية غزة، وفى 1948 بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

بدأ فى نشر أعماله فى مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946م، وفى عام 1952 نشر اول ديوان له بعنوان "المعركة".

وعمل معين بسيسو كمدرس فى مدارس وكالة الغوث الدولية فى غزة، وأصبح فى عام 1955 م مديرا لمدرسة مخيم جباليا.

وعمل أيضاً بالعمل الوطنى فى سن مبكر الأمر الذى أدى إلى اعتقاله وحبسه مرات عديدة فى تلك الفترة، كان معين شيوعيًا فلسطينيًا حتى أصبح أمينًا عامًا للحزب الشيوعى الفلسطينى فى قطاع غزة، وظل معين عضو اللجنة المركزية للحزب حتى وفاته.

أما أبرز أعماله الأدبية  فهي:
المسافر، الأردن على الصليب، قصائد مصرية، فلسطين فى القلب، الأشجار تموت واقفة، مارد من السنابل، قصائد على زجاج النوافذ، جئت لأدعوك باسمك،آخر القراصنة من العصافير، حينما تمطر الأحجار".

وكتب بسيسو عدة مسرحيات منها "مأساة جيفارا، شمشون ودليلة، مأساة جيفارا، ثورة الزنج،  الصخر، محاكمة كتاب كليلة ودمنة".

حياة معين بسيسو شهدت تناقضات كبرى بين المعاناة في الوطن وبين المنافي الكثيرة من غزة إلى القاهرة ودمشق وبيروت وموسكو وبغداد. مدن وعواصم رحل إليها في ظروف متباينة، كان خلالها كاتباً في أكثر من صحيفة عربية، منها الثورة السورية والأهرام المصرية وبعض المجلات الأسبوعية اللبنانية.

 معين بسيسو أبدع في كتابة المقال الأسبوعي خلال وجوده في بيروت التي نشر فيها مجموعاته الشعرية كلها، إضافة إلى كتبه النثرية ومنها الأعمال المسرحية وكتابه عن الأدب الصهيوني، وكتاب يومياته عن سجن الواحات دفاتر فلسطينية.