أدارت ميجان ماركل، دوقة ساسكس السابقة، ظهرها للحياة الملكية وبدأت في اتخاذ خطواتها نحو الحياة التي وضعت ملامحها مع الأمير هاري، بحيث تكون حياة طبيعية خالية من الضغوطات والواجبات والكاميرات الصحفية المترصدة.

افتتحت "ميجان" صفحة جديدة من حياتها بـ كندا، وظهر على ملامحها الارتياح والابتسامات الصافية، وقال أصدقاؤها في تصريحات لهم إنها شعرت أخيرًا بأنها خالية من العائلة المالكة السامة، بحسب ما نقلت صحيفة (صدى البلد) عن صحيفة (ذا صن).

ورصد أصدقاء ميجان ابتسامتها أثناء قيادتها للسيارة في كندا، وبدت كأنها أصغر سنًا من عمرها الحقيقي وهو 38 عامًا، ويعتقد أصدقاؤها أن ذلك علامة على أنها تشعر بالقدرة على التنفس مرة أخرى بعد هروبها من الحياة الملكية.

وقال أحد أصدقائها: "ميجان كانت غير سعيدة وبائسة في بريطانيا، حتى أنها لم تتمكن من النوم جيدًا وبدأت في التعرض لهجمات القلق"، وأضاف أنها اتخذت قرار الخروج بعد أن أصبحت قلقة من أن ابنها ارشي سوف يكبر وسط قيود الحياة الملكية.

وأشار الصديق إلى أن ميجان شعرت بضرورة الهرب لأن العيش داخل الحدود الملكية كان مضرا للنفس، وأخبرت دائرتها الداخلية من الأصدقاء أن روحها كانت محطمة وأن قرار المغادرة كان مسألة حياة أو موت.