الكلاب الضالة تنهش طفلاً عمره ساعات قليلة داخل مستشفى خاص بالهند
تاريخ النشر : 2020-01-15
الكلاب الضالة تنهش طفلاً عمره ساعات قليلة داخل مستشفى خاص بالهند
توضيحية


شهدت الهند خلال اليومين الماضيين، فاجعة صدمت الكثير من الأشخاص في البلاد، كان ضحيتها طفلاً حديث الولادة لم يمضِ على ولادته سوى 3 ساعات فقط، مات بشكل غير متوقع بعد أن قام قطيع من الكلاب الضالة، بقتله ونهش جسده الصغير. وما زاد من حجم الكارثة، أن هذه الحادثة وقعت داخل مستشفى خاص وليس في الشارع أو في منطقة عامة مفتوحة.

ووفقاً لما نقله موقع سكاي نيوز، عن صحيفة الغارديان البريطانية، بأن السلطات الهندية كانت قد أغلقت مستشفى خاصاً، ووجهت اتهامات لعدد من العاملين فيه بالقتل الخطأ، بعد قيام قطيع الكلاب الضالة بنهش جسد طفل رضيع وقتله داخل غرفة العمليات في المستشفى، بحادثة مأساوية وقعت يوم الاثنين الماضي13 كانون الثاني/يناير 2020 في منطقة فاروخاباد، الواقعة على بعد 180 كيلومتراً من لكناو عاصمة ولاية أوتار براديش شمال وسط البلاد.


وتابعت الصحيفة البريطانية في تفاصيل الواقعة، بأن قطيع الكلاب الضالة كان قد دخل مستشفى أكاش غانغا عبر إحدى النوافذ المفتوحة، واستمر في التنقل بين المرضى والمتواجدين هناك حتى وصل إلى غرفة العمليات، وهناك، كان يوجد طفل حديث الولادة لم يتجاوز عمره الـ3 ساعات فقط. 

ونبّه نُباح الكلاب المتواصل أقارب الطفل والعاملين في المستشفى بوجود الكارثة، ولكن عندما وصلوا كانت الكلاب قد نهشت جسده الصغير بشكل شبه كامل حتى لاقى مصرعه.

تقرير الشرطة الهندية، أكد أن جسد المولود الرضيع، كان مليئاً بعشرات الجروح القطعية والخطيرة التي أدت إلى وفاته، ومن المنتظر قريباً أن يتم إصدار تقرير ما بعد الوفاة لتأكيد السبب الدقيق لما تسبب بمقتل الطفل. ومن جهته، صرّح فيد براكاش باندي، ضابط التحقيق في الحادثة لوسائل الإعلام المحلية، بأن عائلة الرضيع المتوفى، زعمت بأن العاملين في المستشفى تركوا طفلهم دون أي رقابة في غرفة العمليات. الأمر الذي سهّل هجوم الكلاب الضالة عليه ونهشه.

وأشار ضابط التحقيق، إلى أن الشرطة لم تقم باعتقال أي شخص حتى هذه اللحظة، وذلك لأنهم ينتظرون تقرير ما بعد الوفاة، الذي سيكشف بشكل واضح ما حدث. ومن جهتها، أفادت عائلة الضحية بأن المسؤولين في المستشفى كانوا قد أبلغوهم أول الأمر، بأن الطفل وُلـد مـيـتـاً، وعندما اعترضت الأسرة وطلبت منهم إثبات هذا الادعاء، عرض القائمون على المستشفى عليهم المال لإسكاتهم. 

وأضافت الغارديان، أن السلطات الهندية أكدت في وقت لاحق، بأن مستشفى أكاش غانغا كان يعمل بدون ترخيص، وأنه يواجه العديد من العقوبات المتعلقة بالعمل بشكل غير قانوني، من بينها إغلاق المستشفى بشكل نهائي.