جريمة بشعة.. عمال يحرقون طفلا إماراتياً رغم معروفه معهم
تاريخ النشر : 2020-01-09
جريمة بشعة.. عمال يحرقون طفلا إماراتياً رغم معروفه معهم
توضيحية


أقدم ثلاثة عمال، اثنان عرب وآخر آسيوي، في منطقة ”البدية“ الواقعة في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات، على ارتكاب جريمة مروعة، بحرق طفل إماراتي، بعد استدراجه؛ ما تسبب في دخوله المستشفى وقضائه فترة علاج طويلة.

وتفاجأ أهل الطفل بإبلاغهم من قبل الجيران بتعرض ابنهم الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، لحروق خطيرة في مختلف أنحاء الجسم، وذلك اثناء وجوده خارج المنزل، ليتم نقله للعلاج على الفور.

وروى الطفل ويدعى عبدالله سعيد المرشدي، ويعاني حروقا عميقة في الوجه والأطراف، تفاصيل الفاجعة، إذ قال إنه كان يلعب خارج المنزل في محيط الحي الذي يقطنه، وأثناء لعبه شاهد 3 عمال من الجنسية العربية وآخر آسيويا يعملون في أحد المباني تحت الإنشاء ينادونه، فاقترب منهم فطلبوا منه بعضا من السكر، فلبى طلبهم وأحضر لهم السكر ليفاجأ بهم يمسكونه بشدة فاعتراه الخوف ودفعه للصراخ ليقوم أحدهم بتسديد لكمات قوية إلى بطنه، فرفع من حدة صرخاته وحاول مقاومتهم فأحضر أحدهم البترول وسكبه على رجله ويديه ثم حاولوا سكبه أيضا في فمه، لكنه قام بإغلاق فمه بقوة ليأتي البترول على وجه الطفل وعينه، ثم أشعلوا النار فيه وتركوه يحترق.

وأضاف عبدالله، أنه نهض وركض للخارج محاولا الاستنجاد بالجيران الذين أسرعوا لإسعافه إلى أقرب مستشفى، ثم أبلغوا والديه اللذين حضرا للمستشفى.

وحسب الأطباء في مستشفى لطيفة بدبي، فإن حالة الطفل عبد الله سعيد المرشدي مستقرة حاليا وأفضل بكثير من الحالة التي دخل بها إلى المستشفى، وفقا لما أوردته صحيفة (البيان الإماراتية).

وقال الدكتور مأمون المرزوقي استشاري ورئيس قسم العمليات، إن الطفل تعرض لحروق عميقة في الوجه والأطراف بنسبة 25% ومكث فترة في العناية المركزة، وبعد العلاج تحسنت حالته وتم نقله الى غرفة عادية وما زال يتلقى العلاج وبحاجة إلى مزيد من عمليات الترقيع.

وأكد أن الطفل تم إدخاله لغرفة العمليات وتحت تخدير كامل للتغيير له عن الحروق التي تعرض لها لأنها تكون مؤلمة دون التخدير، كما أنه لا يجوز التغيير له في غرفة عادية خوفا من الإصابة بالالتهابات.