خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
أكد الكاتب السياسي، عبد الستار قاسم، أنه لا يزال على موقفه من الترشح للانتخابات الفلسطينية المقبلة، على منصب الرئيس، رافضًا في الوقت ذاته، فكرة إلغاء خيار الانتخابات، بسبب استمرار الانقسام.

وقال قاسم لـ "دنيا الوطن": "لا زلت على موقفي، وسأتقدم بأوراق ترشحي للرئاسة، فور صدور المرسوم الرئاسي"، مشيرًا إلى "أن هناك تلكؤاً من قبل الرئاسة الفلسطينية في إصدار المرسوم، لأسباب غير نزيهة".

وأوضح قاسم، أنه قام بتشكيل قائمة للدخول في انتخابات المجلس التشريعي، بالاشتراك مع حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي السابق، حيث تضم قائمته كفاءات وقامات وطنية، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن شروط الانضمام إلى القائمة لم تكن مُعقدة كما يظن البعض، وإنما شروط عادية، ومنها: ألا يكون المرشح مُرتبطًا بقضايا فساد أو مُتهمًا بقضايا أخلاقية، إضافة إلى أن يكون مُهتمًا بالقضايا الوطنية، ومُتمسكًا بالثوابت الفلسطينية.

وبيّن أنه من ضمن الشروط، أن يكون المترشح محبوبًا في منطقته، وليس جبارًا ومتكبرًا، رافضًا في الوقت ذاته الكشف عن أسماء وشخصيات القائمة، خوفًا من الملاحقة الأمنية، التي قد تؤدي في النهاية لأن يُحجم المترشح على الاستمرار في خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وختم قاسم حديثه، بالتأكيد على أن قائمته تضم شخصيات شبابية ونسائية، من الضفة الغربية وقطاع غزة.