كشف النائب في البرلمان الأردني، خليل عطية، عن ضغوط أمريكية، تمارس على الأردن؛ لتمرير صفقة الغاز الطبيعي مع إسرائيل.
وقال عطية، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "الولايات المتحدة، تمارس ضغوطاً على الأردن من أجل القبول باتفاقية الغاز، وتمريرها بعيداً عن مجلس النواب الأردني".
وأضاف عطية: "مجلس النواب الأردني، يرفض الاتفاقية التي أصبحت أمراً واقعاً بسبب التحايل، وتمرير الاتفاقية عبر شركات، مما أتاح عدم عرض الاتفاقية على مجلس النواب"، متابعاً: "نرى في ذلك مراوغة من قبل الحكومة الأردنية".
وتابع عطية: "مجلس النواب من المستحيل أن يصادق على هذه الاتفاقية، التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي، وما تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، المتبجحة بهذه الاتفاقية إلا أكبر دليل على ذلك".
واستطرد عطية: "الأردن يتعرض لضغط كبير من الإدارة الأمريكية؛ لتمرير الصفقة، ولكن مجلس النواب بأكمله يرفضها، وأمامنا الآن خيار حجب الثقة عن الحكومة، وعطلنا بالأمس نصاب الجلسة؛ كي لا يتم نقاش هذه الاتفاقية".
واستكمل عطية: "الحكومة تضغط لتمرير الاتفاقية، بسبب الضغط الذي تتعرض له من أمريكا، وأصبحت الاتفاقية واقعاً والكيان الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الاتفاقية، ونحن ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن الاحتلال يتحدى اتفاقية وادي عربة بمحاولاته ضم غور الأردن، كما أنه يسعى لرهن الاقتصاد الأردني بقراراته وباقتصاده، الأمر الذي نراه خطيراً"
وقال عطية، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن": "الولايات المتحدة، تمارس ضغوطاً على الأردن من أجل القبول باتفاقية الغاز، وتمريرها بعيداً عن مجلس النواب الأردني".
وأضاف عطية: "مجلس النواب الأردني، يرفض الاتفاقية التي أصبحت أمراً واقعاً بسبب التحايل، وتمرير الاتفاقية عبر شركات، مما أتاح عدم عرض الاتفاقية على مجلس النواب"، متابعاً: "نرى في ذلك مراوغة من قبل الحكومة الأردنية".
وتابع عطية: "مجلس النواب من المستحيل أن يصادق على هذه الاتفاقية، التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي، وما تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، المتبجحة بهذه الاتفاقية إلا أكبر دليل على ذلك".
واستطرد عطية: "الأردن يتعرض لضغط كبير من الإدارة الأمريكية؛ لتمرير الصفقة، ولكن مجلس النواب بأكمله يرفضها، وأمامنا الآن خيار حجب الثقة عن الحكومة، وعطلنا بالأمس نصاب الجلسة؛ كي لا يتم نقاش هذه الاتفاقية".
واستكمل عطية: "الحكومة تضغط لتمرير الاتفاقية، بسبب الضغط الذي تتعرض له من أمريكا، وأصبحت الاتفاقية واقعاً والكيان الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الاتفاقية، ونحن ضد التطبيع مع إسرائيل، كما أن الاحتلال يتحدى اتفاقية وادي عربة بمحاولاته ضم غور الأردن، كما أنه يسعى لرهن الاقتصاد الأردني بقراراته وباقتصاده، الأمر الذي نراه خطيراً"
وأمس الأحد، طالب نواب أردنيون بإلغاء الجلسة التشريعية، وتحويلها إلى رقابية ومحاسبة الحكومة وطرح الثقة بها، وحاول النواب الخروج من الجلسة لإفقادها النصاب، فيما قال رئيس المجلس، عاطف الطراونة، إنه سيحدد جلسة خاصة لمناقشة ملف الطاقة، مؤكداً أنه يؤيد رافضي اتفاقية الغاز.
وقال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أمس الأحد، إن الحكومة بصدد مراجعة كل اتفاقيات الطاقة، وإنها تحتاج إلى مهلة زمنية للإجابة عن التساؤلات والمقترحات النيابية، حول كافة الجوانب المتعلقة بقطاع الطاقة، وبما يعزز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ لخدمة المصالح الوطنية.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، عن بدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل (ليفياثان) بالبحر المتوسط إلى الأردن، متوقعاً أن يبدأ التصدير إلى مصر في موعد أقصاه عشرة أيام.