بعد مرور 22 يومًا على مكوث جثتها في ثلاجة الموتى، كشف شقيق المجني عليها تفاصيل جديدة حول الواقعة بتقديم تسجيلات كاميرا المنزل التي أكدت تواجد الزوج وشقيقه داخل الشقة.

كانت المرأة قد أصيبت بطلق ناري حيث قال شقيقها بأنه عند وصولهم إلى الشقة أخبرهم زوجها بأنها انتحرت بينما لم يكن هو موجودًا في المنزل.

رغم ظنهم في البداية بتواجد المرأة وابنها فقط في المنزل إلا أن العائلة لم تقتنع بانتحار ابنتهم واتصلوا بالجهات الأمنية السعودية المختصة التي باشرت الواقعة وفتحت تحقيقًا كشف عن الكثير.

أفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن المرأة كانت قد تعرضت لضربة على الرأس قبل تلقي رصاصة، مما نفى فكرة "انتحارها" ورجح وجود "شبهة جنائية" في مقتلها وفقًا لصحيفة (سبق).

لم تؤكد الجهات الأمنية بأن للزوج الخمسيني أو صديقه يد في الجريمة يقول شقيقها "نحن في انتظار نتيجة التحقيقات لكي ندفن أختي التي قاربت الشهر نائمة داخل ثلاجة الموتى".