ووفقًا لمجلة "Elle" فأثارت هذه السيدة جدلا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرت عدة لقاءات تليفزيونية، وحينما سئلت عن سبب قيامها بهذه العملية الجريئة أجابت قائلة: "أنا أرى ميلانيا في غاية الجمال والأناقة، وأردت أن أكون مثلها، فخضعت لتسع عمليات جراحية في الوجه، وقد تمت إعادة ترتيب كل ملامح وجهى".
ولم تكتف "كلوديا" بعمليات الوجه فقط بل كذلك قامت بإجراء عملية لتصغير حجم الثدي، وإجمالى المبلغ الذي دفعته في هذه الجراحات التجميلية وصل إلى 65000 دولار، وتستطرد حديثها: "أعتقد أن الجميع يراني مجنونة أو طفولية بعض الشيء فى تصرفاتى، لكنني أرى أن هذا المبلغ هو استثمار لذاتي حيث ساهم في ولادة كلوديا سييرا جديدة".
والمدهش أن "كلوديا" بعد هذه العمليات الجراحية ملامحها أصبحت قريبة الشبه من "ميلانيا ترامب".