وأفاد التقرير بأن أحد مستخدمي موقع "تويتر" ويُدعى "جيري دوبليس"، وهو من "نيجيريا"، كان قد تناول تفاصيل هذه الواقعة عبر حسابه الشخصي.
ونقل التقرير عنه قوله إن صاحب عمل، لم يتم الكشف عن هويته أو عن اسم شركته، طلب من ستة من المتقدمين لنيل إحدى الوظائف في شركته الحضور لعقد مقابلة عمل في الساعة السابعة صباحًا، مشيرًا إلى أن المرشحين وصلوا بالفعل حتى قبل الموعد المحدد، وُطلب منهم الانتظار، لكنهم بدون شك لم يكونوا يتوقعوا إطلاقًا أن انتظارهم سيدوم لساعات؛ وبحلول الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم غادر ثلاثة من المرشحين.
وفي نهاية المطاف، وبحلول الساعة السادسة مساءً، حضر رب العمل، والتقى باثنين فقط من المرشحين، وقد حصلا على الوظيفة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المقابلة كانت في حقيقة الأمر عبارة عن "اختبار للصبر".
وبعد انتشار تفاصيل هذه الواقعة عبر الإنترنت، انتقد عدد كبير من الرواد تصرف صاحب العمل، مشيرين إلى أنه تسبب بذلك في ضياع وقت المرشحين، ووصف أحد الرواد التصرف بـ"المهين"، وبأنه بمثابة "مضيعة للوقت"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يرغب في العمل في شركة كهذه.
وأشار آخر إلى أن الصبر ليس المعيار الوحيد الذي يجب أن يتم اختباره خلال مقابلة العمل، خاصة أن الشخص العملي مثلًا لن يرغب في أن يضيع يومًا بأكمله في "مطاردة الظلال".