موسى: التهدئة طويلة الأمد "كلام فارغ ودعايات صفراء" و(أبو مازن) غير معني بالانتخابات
تاريخ النشر : 2019-12-09
موسى: التهدئة طويلة الأمد "كلام فارغ ودعايات صفراء" و(أبو مازن) غير معني بالانتخابات
الدكتور يحيى موسى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس


خاص دنيا الوطن- أمنية أبو الخير
نفى الدكتور يحيى موسى، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ما يتم الحديث عنه، حول الاتفاق على هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية، واصفاً الأمر بـ "الكلام الفارغ والدعايات الصفراء التي لا أصل لها".

وحول ما يتناقله الإعلام الإسرائيلي من (صفقة أسرى) جديدة ومشاريع اقتصادية لغزة، قال موسى في تصريح لـ"دنيا الوطن": " الاحتلال كاذب، ويثير دعاياته داخل الحالة الفلسطينية، إما بهدف زيادة الشرخ والانقسام بين السلطة، والواقع في غزة، أو للتأثير على نفسيات أهالي الأسرى والمحررين والمعتقلين، كل هذه الأمور تقف وراءها مؤسسات أمنية، هدفها النيل من الشعب الفلسطيني".

وقال القيادي بحركة حماس، ما يُقال عن ربط المطار والميناء والتسهيلات الاقتصادية بـ (صفقة قرن) وليس بالتهدئة: "كل هذه القضايا لا أصل لها، إنما هي عبارة عن هجوم دعائي أمني صهيوني، الغرض منه الإساءة للحالة الفلسطينية، ومحاولة تعميق الانقسام".

وبالانتقال لملف الانتخابات، أكد أن رد حركة حماس حول الانتخابات مُعلن للجميع، وكان بمنتهى المرونة، لإزالة أي عقبة متصورة، يمكن أن تكون في طريق الانتخابات، مشيراً إلى أن الكرة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس، وهو في حيرة من أمره، بعد كل الوضوح في موقف حماس، على حد قوله.

وأضاف: "بحسب رأيي الشخصي، (أبو مازن) غير معني بالانتخابات، وحركة فتح غير معنية بالانتخابات، والاحتلال غير معني بالانتخابات، وأمريكا كذلك، لذلك كل الظروف كانت تحاول أن تضع العقبات أمام الانتخابات، لكن حماس أفشلت كل هذه الأمور، والآن الجميع يعلم تماماً أن عباس المعطل للانتخابات".

وكان النائب المصري، سمير غطاس، قد أكد لـ"دنيا الوطن" أن المفاوضات، التي تجري في القاهرة بين حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، وإسرائيل برعاية مصرية، توصلت إلى اتفاق مبدئي بقبول مشروع التهدئة طويلة الأمد، مقابل عدم المس بسلاح المقاومة، ووقف الاغتيالات لقيادات المقاومة.

وأضاف غطاس" إن تلك الهدنة، سيقابلها تسهيلات تدريجية، لكن ليست فورية، كتمديد مساحة الصيد، وزيادة عدد الشاحنات التي تصل القطاع، بالإضافة للبدء جدياً في دراسات حول ما يسمى بالجزيرة المائية والمطار والمصانع، التي ستقام على حدود معبر بيت حانون/ إيرز، كلها وعود تكاد ترتبط بصفقة الأسرى".