نائبة في (القائمة المشتركة) تحذر من جريمة قتل سياسي بتحريض اليمين بإسرائيل
تاريخ النشر : 2019-12-04
نائبة في (القائمة المشتركة) تحذر من جريمة قتل سياسي بتحريض اليمين بإسرائيل
القائمة العربية المشتركة في إسرائيل


رام الله - دنيا الوطن
حذرت النائب العربي في (كنيست) عن القائمة المشتركة، توما سليمان، من جريمة قتل سياسي بتحريض اليمين في إسرائيل.

وناقشت (كنيست) بمبادرة سليمان اليوم الأربعاء، في الهيئة العامة، ازدياد ظاهرة العنف السياسي نتيجة التحريض الأرعن الذي يشنه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضد الجماهير العربية وقياداته السياسية من (القائمة المشتركة).

وافتتحت توما - سليمان خطابها وفق بيان وصل "دنيا الوطن" قائلة: "في الأسبوع الأخير قام مؤيدو نتنياهو بالهجوم على صحافيين يساريين واعتدوا عليهم بالضرب، كما قام متطرف يميني بالاعتداء على احدى النساء في مظاهرة لنشيطات سلام بادرت اليها منظمة "نساء بالأسود" المناهضة للاحتلال، ورأينا جميعنا الاعتداء على النائب أحمد الطيبي خلال مشاركتة في برنامج عقد في مدينة "رمات هشارون" من قبل نشطاء يمين متطرف، وتلاه هجمة شرسة من الصحافة الإسرائيلية التي نسيت للحظة بأنها أول المتضررين والمستهدفين من التحريض اليميني الذي يقوده رئيس الحكومة مؤخرًا وانضمت كالعادة إلى تحريض اليمين على أعضاء (كنيست) العرب.

وأضافت : رأينا عمليات "تدفيع الثمن" العديدة التي كان آخرها في قرية جلجولية حيث قام أوباش العنصريين بالاعتداء على عشرات سيارات المواطنين وبتخريب اطاراتها.

وأضافت توما - سليمان قائلة:" من يدعم هجوم المستوطنين على الفلسطينيين ويمنحهم شرعية وأرضية خصبة، هو ذاته من يقوم باعطاء فرصة ويجهز الأرضية لهؤلاء المتطرفين ليقوموا بأعمالهم التخريبية في القرى والمدن العربية وضد ممتلكات المواطنين العرب".

وتابعت توما - سليمان:" هذه الأحداث هي نتيجة مباشرة للتحريض الأرعن لرئيس الحكومة المتهم بالفساد نتنياهو الذي يحاول توجيه أسهمه السامة نحو اليسار، الجمهور العربي وقياداته السياسية. كما أن هذا النهج ليس بالجديد عليه، هو ذاته من وقف من على الشرفة في سنوات التسعين وقام بالتحريض على رئيس حكومة مما أدى إلى اغتياله.

وفي نهاية خطابها أكدت توما - سليمان، بأنه من غير الممكن المرور مر الكرام على العنف السياسي الموجه، ويجب اقتلاعه ومحاربته بكل الوسائل لكي لا نصل إلى وضع فيه اغتيالات سياسية أخرى مشابهة لتلك التي حدثت في سنوات التسعين.