كثيرون ينسونها.. كيف تحافظ على النظافة الشخصية لأهم 10 أعضاء في جسمك؟
تاريخ النشر : 2019-12-02
كثيرون ينسونها.. كيف تحافظ على النظافة الشخصية لأهم 10 أعضاء في جسمك؟
تعبيرية


يظن البعض أن الاستحمام هو فرك جسمك بقطعة الصابون بشكل عشوائي وانتهى الأمر، ولكن الأمر أعقد من هذا بكثير، الكثير لا يعرفون خفايا هامة عن كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية لأن هناك أجزاء خفية في جسم الإنسان، إن لم تنل حظها من العناية بشكل كافي فإنها سوف تتحول إلى مقر تتجمع داخله البكتيريا الضارة والغير صحية، وفيما يلى سنعرض  كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية وأهم 10 أماكن في جسمك لم تقم بتنظيفها جيداً:

فروة الرأس:

بالتأكيد تغسل شعرك بالشامبو أو الصابون، ولكن ما مقدار الاهتمام الذي توليه فروة رأسك؟ يقول (روبرت جلاتر) الأستاذ المساعد في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك أنه على الرغم من عدم ضرورة غسل شعرك يومياً إلا أنه من المهم تنظيف وتدليك فروة الرأس يومياً، لتجنب تراكم خلايا الجلد الميتة، والتي تعيش فيها البكتيريا، ولذلك يجب تدليك فروة الرأس بالماء الدافيء يومياً، ليس فقط لزيادة تدفق الدم فحسب بل أيضاً لمساعدة في إزالة الخلايا الميتة، التي يمكن أن تؤدي إلى قشرة الرأس.

الظهر:

على الرغم من أن ظهرك يبلل أثناء الاستحمام إلا أنه يحتاج إلى اهتمام أكثر مما تعطيه، ولذلك ننصحك بشراء اي من الأدوات المخصصة لتنظيف الظهر أو أن تجعل شريكك يساعدك بإستخدام إسفنجة أو لوف أو منشفة على الأقل من مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع  لتقليل خطر الإصابة بالتهابات الجلد والأنسجة الرخوة.

تحت الأظافر:

بالتأكيد تغسل يديك بعد استخدام المرحاض وبعد العطس أو حتى بعد لمس اللحوم النيئة، وهلم جرا، ولكن إذا كنت لا تنظف تحت أظافرك، فأنت تقوم فقط بنصف المهمة، حيث يمكن للبكتيريا أن تنشأ في تلك المنطقة، وتستعمر المنطقة الواقعة تحت أظافرك، يقترح الأطباء في بخصوص كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية مسح تلك المنطقة بالقطن المبلل بالماء الدافئ والصابون، لإزالة البكتريا بلطف ويمكن أن يساعد قص الأظافر في منع البكتيريا من التكاثر.

خلف الأذن:

تلك المنطقة الواقعة خلف الأذن هي منطقة دافئة مريحة مليئة بالغدد الدهنية التي يتم إفرازها، ويوفر هذا مكاناً مثالياً للبكتيريا وإذا لم تكن تقوم بتنظيفها يومياً فقد تبدأ في إنتاج رائحة عفنة، ولذلك ينصح الخبراء بغسل تلك المنطقة يومياً.

أسفل جانبي القدمين:

تقول الدكتور سونيا بترا الخبيرة في كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية أن الناس تعتقد أن القدم تنظف خلال الاستحمام عن طريق الماء والصابون الذي ينزلق على أجسادهم فحسب أثناء الحمام، ولكن هذا غير صحيح، بل يجب تنظيف القدمين بالحجر أيضاً  من الأسفل، لأن البكتريا العنقودية والفطريات شائعة في هذه المناطق، خاصة إذا كنت تعرق بشدة، أو كنت لا ترتدي الجوارب، أو ترتدي الصنادل المكشوفة، ولذلك يجب على الأقل غسل وتجفيف القدمين، وخاصة بين الأصابع بالصابون هو واجب يومي.

سرة البطن:

إن سرة البطن من امكر الأعضاء بوصفها مكان دافئ مليء بالزوايا والشقوق، مما يجعلها مكاناً رائعاً لاختباء البكتيريا، خاصة وأنها قد تمتلأ ببقايا أنسجة ملابسك التي تجذب البكتيريا أكثر، ويقول الأطباء أنه يجب مسحها يومياً باستخدام قطعة قطن مغموسة في الماء الدافيء والصابون أو الكحول، وذلك لمنع الإلتهابات، نهاية يجب أن يكون هذا ضمن روتينك اليومي.

اللسان:

غالباً ما يظن الناس أن غسول الفم من أجل الأسنان واللثة وفقط، وعند الحديث عن صحة الفم لا يعطي الناس الاهتمام الكافي باللسان، أو يعتقدون أنهم باستخدام غسول الفم فإنهم ينظفونه بالشكل الكافي، ولكن هذا ليس صحيح بالنسبة لقائمة خفايا كيفية الحفاظ على النظافة الشخصية، حيث أن اللسان يحتوي على الكثير من الأماكن التي قد تخفي البكتيريا، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، أو حتى تلف الأسنان إذا لم يتم تنظيفها بانتظام، وينصح أطباء الأسنان بتنظيف اللسان باستخدام فرشاة أسنانك أثناء تنظيف فمك، أو باستخدام مكشطة اللسان.

الجزء الخلفي من الرقبة:

غالباً ما يكون الجزء الخلفي من رقبتك دافيء ورطباً، خاصة إذا كان شعرك طويلاً، أو إذا كنت تمارس التمارين بشكل متكرر وهو ما قد يسبب العرق بكثرة ويجعل تلك المنطقة من جسمك منطقة غنية بالبكتريا، وبقية الكائنات الميكروسكوبية الأخرى والتي تقوم بإصابته في النهاية بالإلتهابات والأضرار الصحية، قم بتنظيف هذا الجزء يومياً باستخدام الصابون، بإستخدام منشفة مبللة دافئة أو لوف الحمام أو اسفنجة الحمام الخاصة بالتقشير.

باطن الفخذ:

أعتني بشكل خاص بهذا الجزء من جسمك لأن هذه الأجزاء تميل إلى أن تكون دافئة وبها طيات وتجاعيد، بحيث يمكنها إيواء البكتريا الضارة التي يمكن أن تنمو بين شعيرات جسمك، خاصة وأن تلك المنطقة تكون عادة مكان لتراكم البكتيريا الضارة، قم باستخدام دائماً صابوناً على الجلد حول الأعضاء التناسلية، لأنها مناطق تكون عادة حساسة للغاية، وينصح الخبراء باستخدام منشفة لتنظيف أكثر شمولاً وفعالية لتلك المنطقة، كما تذكر أنه لا يجب أن يقل تنظيف تلك المنطقة عن مرة واحدة يومياً على أقل تقدير وإذا كنت ممن يمارسون الرياضة بشكل مستمر، فمن الجيد أن تقوم بغسل مباشر لتلك المنطقة، بعد التمرين على الفور لمنع العرق من الجفاف على الجلد، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث تهيج ، كما يقول الأطباء.

المرفق والساعد:

يقول الخبراء أنه لا يتم إخفاء المرفقين فقط أثناء الاستحمام، ولكن المشكلة الحقيقية أنك تضعهم غالباً على أسطح قذرة، وملوثة طوال اليوم، على سبيل المثال: "مكاتب، طاولات مطاعم،…" وغيرها من الأماكن التي تكون مليئة بالبكتيريا الضارة، لذلك تكون البشرة الجافة والمتقشرة على مرفقيك أكثر عرضة للبكتيريا التي تنشأ بين فواصل الجلد والأنسجة الرخوة، خاصة البكتريا التي تسمى المكورات العنقودية الذهبية، والتي تسمى علميا باسم "ستافيلوكوكس أوريس" وهو نوع شديد الخطورة من البكتريا، ولذلك يجب عند الاستحمام عدم تجاهل تلك المنطقة الهامة، وغسلها باللوف والصابون بشكل يومي عن طريق فركها بقوة.