وقامت شركة Mister Auto بجمع البيانات في ثلاثة فئات رئيسية، وهي البنية التحتية والسلامة والتكاليف، وذلك لمئات المدن في جميع أنحاء العالم، وتم تقليص القائمة إلى 100 مدينة فقط، قامت فيها بفحص بعض العوامل الأقل تخصصًا مثل عدد السيارات للفرد الواحد وازدحام المرور وجودة الطرق والنقل العام وجودة الهواء والغضب على الطرق وأسعار الوقود وضريبة الطرق السنوية وغيرها، حيث نحصل في النهاية على مؤشر بين 15 عامل.
المدن الأفضل والأسوأ للقيادة في العالم
في البداية، إذا كنت تعيش في كالجاري بكندا، فأنت من بين أكثر السائقين حظًا في العالم، حيث كشفت الدراسة أنها تحتل المركز الأول كأفضل مدينة في العالم للسائقين، تليها دبي وأوتاوا وبرن بسويسرا، وبعد ذلك إل باسو وفانكوفر وجوتنبرج بالسويد، ودوسلدورف بألمانيا، وبازل بسويسرا، ودورتموند بألمانيا.
وعلى الجانب الآخر، فإن الأمور مختلفة تمامًا إذا كنت تعيش في مومباي، التي تُصنف على أنها أسوأ مدينة للقيادة في العالم كله، وفي المركز الثاني باتور بمنغوليا، تليها كولكاتا في الهند.
قال سيباستيان روهارت، العضو المنتدب لـ شركة Mister Auto معلقًا على النتائج: "هناك عدد من المدن في العالم لا يمكنكم حتى فتح النافذة أثناء القيادة بسبب كمية التلوث الناتج عن السيارات، مما يؤثر بشكل كبير على صحة وسلامة السائقين والسكان بشكل عام".