قال رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أن الملك عبد الله الثاني، ومنذ أكثر من عام، كان شديد الوضوح فيما يتعلق بإنهاء الملحقين الخاصين في اتفاقية السلام، المتعلقين بمنطقتي الباقورة والغمر.

وشدد رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين على أنه لم يكن هناك مجال للشك أو المراوغة أو المساومة أو المفاصلة في إنفاذ هذا القرار تجاه هاتين المنطقتين، وفق وكالة (عمون).

وقال: "هذا يوم مجيد للأردن، ويوم بهيج على قلوب الأردنيين، الحمد لله تمّ بسط السيادة الأردنيّة الكاملة غير المنقوصة على الباقورة والغمر".

وأكد الرزاز أنه "طال الأمد أم قصر، لم يكن الأردن ليتخلى عن شبر واحد من أراضيه، فما بالك بمنطقتين عزيزتين على قلب كل مواطن أردني".

وقال الرزاز: "ما حدث اليوم هو استحقاق حقيقي نفخر به كأردنيين ونبارك للملك والشعب الأردني وكل مواطن يفتخر بأرضه، وهذا الحال مع كل ثوابتنا الأردنية، التي يتحدث جلالة الملك عنها بكل وضوح وشفافية، سواء ما يتعلق بحماية المقدسات والوصاية الهاشمية عليها، والقدس، والدولة الفلسطينيّة المستقلة، واللاءات الثلاثة".

وأشار إلى أن الملك عبد الله شديد الوضوح في هذه المواضيع وبما لا يترك مجالا للشك، مشدداً على أن الأردن يتماهى ويتلاحم أرضا وشعبا وقيادة حول قضاياه المصيرية المحورية، مؤكداً أنه عندما تكون الإرادة موحدة، كما نراها اليوم، لا يستطيع مهما كان ومهما كانت قوته أن يفرض إرادته علينا".