أبو ليلى: لن نسمح بعرقلة إجراء الانتخابات ولن نستسلم أمام العثرات
تاريخ النشر : 2019-11-09
أبو ليلى: لن نسمح بعرقلة إجراء الانتخابات ولن نستسلم أمام العثرات
نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى


رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس أبو ليلى، اليوم السبت، أن الهدف الأسمى لهم إنجاح الانتخابات، بعد إصدار مرسوم رئاسي بإجرائها في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وقال في حوارٍ مع موقع (الجديد) الفلسطيني: "نحن لن نسمح أن تصبح قضية عقد لقاء فصائلي قبل إصدار مرسوم أو بعده القضية التي تعرقل إجراء الانتخابات لأن هدفنا هو إنجاح الانتخابات، ونحن متأكدون أن هذا يمكن الوصول لحل له "، مشدداً على أنه لن يكون هناك استسلام أمام العثرات التي تواجه عملية الانتخابات.

وأضاف: "نحن وصلنا لحلول عامة في قضايا أكثر أهمية من قضية ما إذا كان الحوار يسبق المرسوم أم يعقبه كقضية التتابع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية وغيرها من القضايا"، لافتاً إلى أنه يجب أن لا يتم معالجة هذا الأمر بالتعنت من هذا الطرف أو ذاك.

وبحسب أبو ليلى فإنه يجب أن يكون الحوار الوطني حواراً يبدأ من الآن ويتم التوصل من خلاله إلى التوافق على جميع القضايا المطروحة، إلى حين أن يصدر المرسوم الرئاسي للدعوة لانتخابات بناء على هذا التوافق، مؤكداً أن حوار الفصائل لا زال يركز على السبل الأفضل التي تضمن نجاح الانتخابات.

وأشار إلى أن الفصائل لا زالت في مرحلة البحث في السبل لإنجاح الانتخابات ولم تدخل بعد في مرحلة تشكيل ائتلافات لخوض الانتخابات، موضحاً أنه "كان من المفترض والأفضل أن يكون هذا الحوار وجهاً لوجه وليس بالمراسمة أو بالوساطة"، وفق تعبيره.

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، أنه ليس هناك مشكلة في عملية المراقبة "كلما اتسعت الدائرة المحلية والإقليمية والدولية كلما كان هذا أفضل في تأجيج الالتزام والقبول الدولي بنتائجها وتأكيد على نزاهة وشفافية الانتخابات".

وعن توقيع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في ورقة التفاهمات التي قدمت لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، قال أبو ليلى: " أعجب كثيراً على الأهمية التي تعطى لمثل هذه القضايا الشكلية والتوابع التي تتعلق بها وهي لا معنى لها".

وأضاف: " الحوار الذي جرى في غزة بين الفصائل مع حنا ناصر تم الاتفاق عليها نقطة نقطة وحرفاً حرفاً، ولم يكون هناك حديث على تكليف أحد في التوقيع عليها"، منوهاً إلى أن توقيع هنية جاء بطلب من حنا ناصر حرصاً عليه لتأكيد التزام حماس.

وتابع: " آن الأوان لطي صفحة هذه القضية التي تفتح الزوابع حولها"، مستدركاً " لكن لم يفوض أحداً من الفصائل التوقيع عنها".

أما بالنسبة لضمانات العملية الانتخابية، أوضح أبو ليلى أن هذا الأمر الذي جعلهم يدعون لحوار على مستوى قيادي كي نكون أمام الضمانات التي تقدم من كل الأطراف لضمان حرية ونزاهة الانتخابات، وتوقيع ميثاق شرف أمام الجميع للالتزام بهذه الضمانات، مبيّناً أن هذه القضية من القضايا التي ستكون ضمن الحوار الوطني التي نأمل أن يتم العمل بها.

وكانت الجبهة الشعبية قد طالبت الرئيس محمود عباس أن يتعامل مع مطالب كافة الفصائل الفلسطينية بضرورة عقد لقاء قيادي قبل الانتخابات بشكل إيجابي.