وفود رسمية وشعبية غفيرة تعزي أبو ليلى بوفاة شقيقه
تاريخ النشر : 2019-11-08
وفود رسمية وشعبية غفيرة تعزي أبو ليلى بوفاة شقيقه
قيس أبو ليلى


رام الله - دنيا الوطن
تلقى  قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اتصالاً هاتفياً من الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معزياً إياه بوفاة شقيقه المرحوم سعد عبد الكريم.

وأعرب الرئيس عن تعازيه الحارة ومواساته سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

من جهته أعرب أبو ليلى عن تقديره وامتنانه لتعازي الأخ الرئيس متمنياً له موفور الصحة والعافية ومزيداً من النجاح والتوفيق.

وكان قيس عبد الكريم (أبو ليلى) وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للفصائل الوطنية، وأعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في استقبال الوفود الرسمية والأهلية وممثلي الاتحادات والهيئات والمؤسسات، والشخصيات الوطنية ومئات المواطنين الذين أمّوا مجلس عزاء المرحوم سعد عبد الكريم.

وقد شارك العزاء أعضاء اللجنة التنفيذية تيسير خالد وعزام الأحمد وبسام الصالحي وأحمد المجدلاني وحنان عشراوي وواصل أبو يوسف وصالح رأفت وأحمد أبو هولي، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح الأخوة محمود العالول نائب رئيس الحركة، وعباس زكي وروحي فتوح، وناصر القدوة ومحمد المدني ودلال سلامة والحاج إسماعيل جبر، ووفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عمر شحادة، ووفد حزب الشعب الفلسطيني، ووفد الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، ووفد جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ووفد المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة الدكتور مصطفى البرغوثي، ووفد جبهة التحرير الفلسطينية، ووفد جهة التحرير العربية برئاسة الأمين العام ركاد سالم، ووفد الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة الأمين العام سليم البرديني.

وحضرت وفود من أعضاء السلك الدبلوماسي والممثليات العربية والأجنبية العاملة في فلسطين، ووفد الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية برئاسة الأخت انتصار الوزير (أم جهاد)، ورئيس مجلس القضاء الأعلى المستشار عيسى أبو شرار، ووفد بلدية رام الله برئاسة رئيس البلدية موسى حديد، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، والأمين العام للمجلس التشريعي إبراهيم خريشة، وعدد من أعضاء المجلس التشريعي، والمستشار أحمد عبد الرحمن، والمستشار كمال الشرافي، ووزيرة الصحة الدكتورة مي كيلة وعدد من الوزراء والوزراء السابقين ورؤساء البلديات والنقابات العمالية والمهنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ووفود من فروع الجبهة الديمقراطية في القدس وباقي المحافظات، والمنظمات الديمقراطية والجماهيرية، الذين أعربوا جميعهم عن خالص عزائهم وتضامنهم مع أسرة الفقيد.

كما تلقى أبو ليلى برقيات عزاء من عدد من المسؤولين الفلسطينيين الذين تصادف وجودهم خارج المدينة، وأوفدوا ممثلين عنهم وفي مقدمتهم الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو اللجنة التنفيذية زياد أبو عمرو، وعدد من قادة ومسؤولي الأحزاب العربية والصديقة.

وفي ختام مجلس العزاء ألقى تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو المكتب السياسي للجبهة كلمة أعرب فيها عن شكر وامتنان القائد أبو ليلى وقيادة الجبهة لهذه المشاركة الوطنية التي ساهمت في التخفيف من مشاعر الحزن وأكدت على وحدة شعبنا وتضامنه وتكاتفه في مواجهة كل ما يتعرض له من تحديات.