ربع قرن على أول رئيس وزراء إسرائيلي يُغتال على يد شاب يهودي
تاريخ النشر : 2019-11-04
ربع قرن على أول رئيس وزراء إسرائيلي يُغتال على يد شاب يهودي
إسحاق رابين


رام الله - دنيا الوطن
شغل إسحاق رابين، منصب رئيس وزراء إسرائيل لفترتين وقد جاء خلفاً لجولدا مائير، وكانت الفترة الأولى التى شغل فيها المنصب من 1974 إلى 1977 والثانية من 1992إلى 1665، ورابين مولود ١مارس 1922 بالقدس المحتلة، ودرس فى المدرسة الزراعية اليهودية "كادورى" وتخرج فى 1940 ، وفى 1938 وأثناء فترة دراسته اشترك فى دورة عسكرية نظمتها "الهاجاناه"، وفى 1941 انضم إلى "الهاجاناه"، وأصبح من كبار قادتها، ومع حرب 1948 عين قائداً لسرية "هارئيل" التى قاتلت فى القدس، ولما انتهت الحرب اشترك فى محادثات الهدنة بين إسرائيل ومصر فى جزيرة رودس.

وفى ديسمبر 1963عيَّنه ليفى أشكول (رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك) رئيساً لأركان الجيش، ولما اندلعت حرب 1967 كان مازال فى هذا المنصب وفى فبراير 1968 تقاعد من الحياة العسكرية، وانخرط فى السلك الدبلوماسى كسفير لإسرائيل فى أمريكا، وحصل على مقعد فى الكنيست بعد انضمامه لحزب العمل، وشغل منصب وزير العمل فى الحكومة التى ترأستها جولدا مائير وفى 1974 وقعت أزمة سياسية بسبب حرب أكتوبر 1973، واستقالت جولدا مائير، وانتخب "رابين" رئيساً لحزب العمل وخلفها فى رئاسة الوزراء وفى 20 ديسمبر 1976 استقال، وأجريت انتخابات داخلية، وتولى فى الحكومة الجديدة منصب وزير الدفاع.

وفى 1992  تمكّن من الفوز بمنصب رئيس الوزراء مجدداً، ولعب دوراً أساسياً فى مباحثات أوسلو، ولدوره فيها مُنح جائزة نوبل للسلام فى 1994 مع ياسر عرفات، وفي مثل هذا اليوم فى 4 نوفمبر 1995 وخلال مهرجان مؤيّد للسلام فى ميدان ملوك إسرائيل (ميدان رابين الآن) فى تل أبيب قام إيجال عامير باغتياله، فكان أول رئيس وزراء إسرائيلى يغتال.