بعد التشكيك في نسبه.. طليقة ملك ماليزيا السابق تكشف وجه طفلها لأول مرة
تاريخ النشر : 2019-11-02
بعد التشكيك في نسبه.. طليقة ملك ماليزيا السابق تكشف وجه طفلها لأول مرة
أوكسانا فوفودينا وملك ماليزيا السابق


كشفت ملكة الجمال الروسية، أوكسانا فوفودينا، عن وجه ابنها من ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس السابق للمرة الأولى، بعدما أنكر الأخير أبوته للطفل.

وقالت فوفودينا، البالغة من العمر 27 عامًا، وهي تتباهى بفخر بابنها أمام العالم للمرة الأولى: "هذا هو أميرنا".

ويحمل إسماعيل ليون، البالغ من العمر 5 أشهر، تشابهًا صارخًا مع السلطان محمد الخامس، الذي تؤكد أنه والده الملكي.

وأضافت في مقابلة حصرية مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "إنه يشبه والده تمامًا ولديه هذا المظهر الآسيوي".

وانتقدت أوكسانا زوجها السابق قائلة: "أنا أستمتع بكل لحظة من أمومتي الآن، وأنا آسفة حقًا في أن والد (ليون) أخطأ بدءًا من اليوم الذي ولد فيه، بدلًا من تقبيله وعناقه وقضاء وقت معه".

وأضافت أن الملك أخبرها عندما خططت للحمل أن الأطفال هم "إرثهم"، متسائلة:"ولكن كيف يمكن أن يكون إرثه إذا لم يره في حياته؟"

وأوضحت وهي تحمل الطفل على ركبتها: "أريد أن أعرض عليك (إسماعيل ليون)، إنه طفل لطيف وذكي مثل والدته، ووسيم مثل والده، وهو ثرثار جدًا وأنا أحبه كثيرًا".

وتابعت: "بعد حفل زفافنا الذي كان في يونيو 2018، بدأنا في التخطيط لحملي، أراد الملك الماليزي آنذاك ابنه كثيرًا، وسافرنا إلى أستراليا وحملت هناك".

وأشارت إلى أن الملك الذي تنازل عن عرشه كان سعيدًا لدرجة أنه كان يبكي ثم اتصل بجميع أصدقائه، ويقول: "أوه، سأصبح أبًا، أنا سعيد جدًا".

وكشفت عن وجود سبب سري لاختفاء والد الطفل، وقالت: "كان هناك سبب لذلك، ولكني لست مستعدة للحديث عنه بعد".

وأقامت أوكسانا ومحمد الخامس حفل زفاف إسلامي سري في ماليزيا، العام الماضي، وفي ذلك الوقت كان السلطان هو الملك الماليزي ورئيس الدولة، وفي يناير تنازل السلطان فجأة عن العرش.

وتقول المصادر إنهما انفصلا بعد وقت قصير من الزواج، ونفى محاموها وجود طلاق لكن محامي الملك محمد الخامس أصر على أنها حصلت على طلاقها طبقًا للشريعة الإسلامية، والذي تم الانتهاء منه في 1 يوليو/تموز.

وانتشرت أخبار تشكك في نسب ابنه، حيث قال محامي الملك: "لا يوجد دليل موضوعي حتى الآن على أن محمد الخامس هو الأب البيولوجي للطفل"، فردت ملكة الجمال الروسية قائلة إنها مستعدة لاختبار الحمض النووي لإثبات أن الطفل هو ابن الملك السابق.