ثوري فتح: جلسة للمجلس خلال أسبوعين وهذا موقفنا من مبادرة الفصائل
تاريخ النشر : 2019-10-21
ثوري فتح: جلسة للمجلس خلال أسبوعين وهذا موقفنا من مبادرة الفصائل
صورة أرشيفية


خاص دنيا الوطن - أحمد العشي
أكدت خولة الأزرق، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أنه من المفترض، أن يكون هناك جلسة للمجلس الثوري، خلال الأسبوعين المقبلين، لافتة إلى أنه في حالة اجتماعات دائمة، حيث كان هناك اجتماعات معمقة من أجل تطوير أدوات الحركة فيما يتعلق بالمقاومة الشعبية، خاصة فيما يجري بمدينة القدس.

وقالت الأزرق لـ"دنيا الوطن": "الانتخابات العامة هي استحقاق، حيث يجب أن يكون هناك جسم تشريعي، لأن هناك فراغاً قانونياً، وباعتقادي أن دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات، قد تكون إحدى الأدوات الفاعلة في تحقيق حلم الوحدة الوطنية، وتفتح المجال أمام كافة القوى للمشاركة فيها، ومن ضمنها حماس وكافة الأطر الوطنية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بمبادرة الفصائل الثمانية حول المصالحة، أشارت نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إلى أن هذه المبادرة قيد النقاش، منوهة في الوقت ذاته إلى أن حركة فتح تتعاطى بإيجابية مع أي مبادرة تطرح من فصائل منظمة التحرير.

وقالت: "هناك اتفاقات سابقة، يفترض أن يتم الالتزام بها كونها تجسد رؤية حقيقية للمصالحة، التي تقوم على أن هناك حكومة واحدة وسلطة أمنية وإدارية واحدة، فلا يعقل أن يتم التعامل بإيجابية مع ما تطرحه حركة حماس، والذي يؤكد الفصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ويجسد الشرذمة إدارياً في موضوع الحكومة أو القيادة الأمنية".

وأضافت الأزرق: "نحن في حوار مع كافة فصائل منظمة التحرير، فهناك لقاءات على كافة المستويات مع فصائل العمل الوطني، ونحن نؤمن بالحوار الفعال الإيجابي الذي ينتج رؤية موضوعية وإيجابية لصالح قضايا الشعب الفلسطيني، فهناك اتفاقات وقعت برعاية مصرية وعربية لإتمام المصالحة، وبالتالي يجب العودة إليها، والاستناد عليها للتعاطي مع أي مبادرة جديدة".

وأشارت إلى أن أي اتفاق للمصالحة، يجب أن يعترف بوجود كافة القوى السياسية على الأرض، وبوجود سلطة شرعية واحدة، وهي المخولة بإدارة شؤون الشعب الفلسطيني.

وشددت الأزرق على ضرورة التعاطي بإيجابية مع الدعوة لانتخابات تشريعية، والتي يفترض أن تكون نزيهة، وهي التي تفرز من سيختاره الشعب الفلسطيني ليقوده في المرحلة المقبلة". 

وحول ما يجري في الأقصى، أوضح الأزرق، أن الاقتحامات المتواصلة لباحات المسجد الأقصى المبارك، تأتي ضمن محاولات المستوطنين المدعومين من حكومة اليمين المتطرف، ومن ورائها الإدارة الأمريكية، لتهويد الأقصى والقدس، وتفريغها من سكانها الأصليين.