كشافة "أشد": نؤكد على وحدة الحركة الكشفية بعيداً عن الهيمنة والاحتكار
تاريخ النشر : 2019-10-16
كشافة "أشد": نؤكد على وحدة الحركة الكشفية بعيداً عن الهيمنة والاحتكار
صورة ارشيفيه


رام الله - دنيا الوطن
عقدت المفوضية العامة لكشافة (أشد) اجتماعها الشهري بمقرها الرئيسي في مخيم مارلياس في بيروت، بحضور المفوض العام القائد عمر فاعور، واعضاء المفوضية من مختلف المناطق والمخيمات.

وتوقفت المفوضية العامة خلال اجتماعها، أمام إصرار اللجنة التحضيرية لجمعية الكشافة الفلسطينية، على عقد المؤتمر الانقسامي للجمعية في ظل غياب غالبية الجمعيات والمجموعات الكشفية الفلسطينية الفاعلة في لبنان، وهذا ما ظهر صباح اليوم بالمؤتمر الكشفي الحزبي الرابع، سواء لناحية أعضائه أو الهيئة التي تم تعيينها و90% منها ينتمي للون سياسي وتنظيمي واحد.

وأكدت مفوضية كشافة "أشد"، في تصريح وصل "دنيا الوطن" ان موقفها الذي اتخذته بالأمس، بمقاطعة المؤتمر كان جوهره رفض محاولة فرض لجنة مفوضية غالبيتها من جهة كشفية واحدة، إلى جانب الملاحظات على عضوية المؤتمر لجهة فرض أسماء عديدة تحت عنوان "كفاءات كشفية" وإدارتها والتحكم بها بالهيمنة والاحتكار بغالبية الأعضاء لجهة واحدة، وما سبق ذلك من الاستئثار في عضوية لجان المفوضيات في المناطق بما يضمن لهم الأكثرية العددية في المؤتمر.

وحينما رفضت كشافة "أشد" التي نسبت 13 مجموعة بقوام 900 كشفي، الصيغة المُجحفة التي طرحت عليها للجنة مفوضية لبنان، والتي تتنافى وتتناقض مع الواقع التمثيلي للمجموعات والتنسيبات، حاولوا الخداع بفرض استخدام لعبة الديمقراطية المزيفة والمرسومة على مقاسهم، لأنهم يدركون هيمنتهم التسلطية المسبقة على المندوبين الإضافيين بعناوين الكفاءات إلى جانب الخلل الذي مارسوه في عضوية لجان المفوضيات بالمناطق.

واكدت كشافة "أشد" رفضها القبول بسياسة فرض الأمر الواقع والاستمرار بنهج الهيمنة والاحتكار، الذي أكدت التجارب ضرره على مؤسساتنا ودورها وفعلها الوطني والاجتماعي والثقافي.

واعتبرت كشافة "أشد" أن كل النتائج الصادرة عن هذا المؤتمر الكشفي الحزبي غير نظامية وغير قانونية، لأن المؤتمر يفتقد للشرعية التمثيلية للمجموعات الكشفية الفلسطينية في لبنان، وهذا ما يؤكد ضرورة إعادة النظر والتحضير لعقد مؤتمر توحيدي للجمعية، بديلاً عن التعنت والإصرار بالاستمرار بهذه السياسات الخاطئة.

وجددت كشافة "أشد" حرصها على المؤسسات الوطنية الفلسطينية بإطار منظمة التحرير الفلسطينية، ولا سيما منها جمعية الكشافة الفلسطينية، وضرورة إعادة بنائها على أسس ديمقراطية واضحة، تمكنها من توحيد الحركة الكشفية الفلسطينية، ضمن إطار الجمعية والبيت الكشفي الوطني الجامع لمختلف المجموعات الفلسطينية في لبنان.