رام الله - دنيا الوطن
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المواقف التركية من القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخرها موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام لقاء قمة الجمعة العامة للأمم المتحدة.

وأعربت الحركة في بيان لها، عن تفهمها لحق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها، وإزالة التهديدات التي تمس أمنها القومي أمام عبث جهاز الموساد الإسرائيلي، في المنطقة، والذي يسعى إلى ضرب الأمن القومي العربي والإسلامي، بحسب ما جاء على موقع الحركة الإلكتروني.

في السياق، أكدت حركة حماس في بيانها، على وحدة أرض سوريا على كامل ترابها وحدودها الوطنية، داعية في الوقت ذاته للمسارعة في حل النزاعات والخلافات في المنطقة، وبين الدول؛ للتفرغ للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وفي القلب منها القدس التي تتعرض لعدوان متواصل، وخاصة المسجد الاقصى المبارك من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وأكدت الحركة، على رفضها للوجود الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة، وتعتبره عامل تفجير وتوتير، مشددة على ضرورة استكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة.

وفيما يلي نص البيان..

تتابع حركة حماس ما يجري من أحداث في شمال شرق سوريا باهتمام بالغ، وتؤكد على ما يأتي:

تثمن الحركة المواقف التركية من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، والذي كان آخرها موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام لقاء قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

تتفهم الحركة حق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها وإزالة التهديدات التي تمس أمنها القومي أمام عبث جهاز الموساد الصهيوني في المنطقة، والذي يسعى إلى ضرب الأمن القومي العربي والإسلامي.

-تؤكد حماس على وحدة أرض سوريا الشقيقة على كامل ترابها وحدودها الوطنية.

تدعو الحركة إلى المسارعة إلى حل النزاعات والخلافات في المنطقة وبين الدول للتفرغ للدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وفي القلب منها القدس التي تتعرض لعدوان متواصل، وخاصة المسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

تؤكد الحركة رفضها للوجود الصهيوني والأمريكي في المنطقة، وتعتبره عامل تفجير وتوتير، وفي هذا الإطار تشدد الحركة على ضرورة استكمال الانسحاب الأمريكي من المنطقة.