وأصيب الزوجان المكلومان بحزن كبير، بفقدانهما فلذتي كبدهما؛ بعدما أن انتظرا 7 أعوام كاملة، ليرزقا بالتوأمين اللذين ماتا بعد ساعات من ميلادهما.
وتشير أنباء من عائلة الزوجين أنهما أنفقا سنوات طويلة في التنقل بين العيادات والمستشفيات، أملًا في العلاج من مشاكل الإنجاب؛ قبل أن تغمرهما بفرحة لم تعمر طويلًا.
وصرح والد التوأمين أنه استنزف كل وقته وجهده وشبابه، رغبة في الإنجاب الذي حظي به بعد تلقيح اصطناعي في إحدى العيادات خارج البلاد، وبعد إنفاقه مبالغ طائلة، قبل أن تتبخر أحلامه بعد حريق مستشفى الأمومة والطفولة.
وأسفر الحريق عن هلاك 8 رضع حديثي الولادة، 3 منهم قضوا جراء الحروق؛ بينما مات 5 آخرين جراء الاختناق، في حين تم إنقاذ 37 امرأة و28 عاملًا و11 رضيعًا.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الحادث ناتج عن شرارة كهربائية، ناتجة عن إحدى آلات إبادة الحشرات، فيما لا يزال التحقيق مستمرًا لكشف ملابسات أسوأ حادث في الجزائر هذا العام.
