النائب العام الأسبق يُهاجم رئيس مجلس القضاء الأعلى ويُطالب الرئيس بتحديد الفاسد
تاريخ النشر : 2019-09-16
النائب العام الأسبق يُهاجم رئيس مجلس القضاء الأعلى ويُطالب الرئيس بتحديد الفاسد
النائب العام الأسبق - أحمد المغني


رام الله - دنيا الوطن
توجه النائب العام الأسبق، أحمد المغني، برسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول قراره بشأن تقاعد عدد من القضاة، وتصريحات منسوبة لرئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي، عيسى أبو شرار.

وقال المغني، عبر صفحته الشخصية بـ (فيسبوك): "يا سيادة الرّئيس، نتّهم نحن القضاة، الّذين تمّ إحالتهم للتقاعد مبكّراً من قِبَل ما يسمّى برئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي، بأنّ رائحة القضاة، وصلت إلى آخر الدّنيا من الفساد، وعدم الأهليّة العلميّة أبو شرار: "ريحة القضاء واصلة لآخر الدنيا، وسنستمر باصلاحه لو لم يتبق سوى 50 قاضياً".

وأضاف المغني: "أضع بين أيديكم يا فخامة الرّئيس بعض المستندات والسّيرة الذّاتيّة لرئيس مجلس القضاء الأعلى عيسى أبو شرار، أوّل مستند يبيّن أنّ تاريخ ميلاده ٢٦-٥-١٩٣٦، ثاني مستند يبيّن أنّ تاريخ ميلاده ١-١-١٩٣٩، ثالث مستند يبيّن حكم محكمة صادر عن محكمة استئناف الأردن بعمّان، يُلزم رئيس مجلس قضاة الأعلى بدفع مبلغ وقدره ٥٨٤٢٨ دينار أردنيّ للسيّدّة ماجدة أبو شرار".

وتابع: "رابع مستند يبيّن مخاطبة فخامة سيادتكم من قِبل المحامي محمد رَبَعي، يطلب من فخامتكم المساعدة في حل إشكاليّة مطالبة ماليّة ضد عيسى أبو شرار، والّذي رفض عندما كان رئيساً لمجلس القضاء الأعلى سنة 2008 تسجيل الحكم لدى دائرة تنفيذ الأحكام في رام الله، مستغلّاً وظيفته القضائيّة"، وفق تعبيره.

وأكمل: "خامس مستند يبيّن شكوى موجّهة إلى دولة رئيس الوزراء من المشتكي حسن محمد قطيش الخلايلة من سكّان الأردن بالعقبة ضد عيسى أبو شرار، وموضوع الشّكوى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الغير".

واستطرد: "نترُك الأمر لفخامتكم لتحديد من هو الّذي له رائحة وفاسداً وأيضاً للجمهور والمواطنين الحكم"، حسب قوله.

ويذكر أن رئيس مجلس القضاء الأعلى الانتقالي عيسى أبو شرار، قال في تصريحات صحفية: إن "رائحة القضاء واصلة لآخر الدنيا وسنستمر باصلاحه لو بقي 50 قاضياً فقط".

وقال أبو شرار: "لا يوجد قاض استغني عنه إلا بوجود مؤيدات تؤدي للاستغناء عنه، والمعركة طويلة، ومستمرون بالإصلاح لو بقي 50 قاضياً بالقضاء، سنعمل على اصلاحه، كل قاض جاهل وكل قاض عليه شبهة فساد، كل قاض يسيء إلى هيئة القضاء، وسنصل إلى مرحلة أن كل قاض يكتب على (فيسبوك)  بما يؤدي للمس بهيبة القضاء، رايحين نروّحوا".