بعد مقتل محمد أبو حسين.. بلدية "باقة الغربية" تعلن الإضراب بالمرافق العامة
تاريخ النشر : 2019-09-15
بعد مقتل محمد أبو حسين.. بلدية "باقة الغربية" تعلن الإضراب بالمرافق العامة
اجتماع بلدية باقة الغربية


رام الله - دنيا الوطن
أعلنت بلديّة "باقة الغربيّة" الإضراب في جميع المحلّات التّجاريّة والمرافق العامّة في المدينة، اليوم الأحد، وذلك في أعقاب مقتل المغدور محمّد سمير أحمد نمر أبو حسين.

وجاء في البيان الذي أصدرته بلدية باقة الغربية وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان): "في أعقاب مقتل المغدور المأسوف على شبابِهِ، محمّد سمير أحمد نمر أبو حسين، تغمّدَهُ الله بكامل رحمته بتاريخ (14.09.2019)، انعَقَدَ مساءَ السبت في بلديّة باقة، في العاشرة والنّصف مساءً، اجتماعٌ دَعَا إليه رئيس بلديّة باقة الغربيّة، د. مرسي أبو مخّ، شارَكَت فيه الأطُرُ الاجتماعيّة الفاعِلَة على السّاحة المحليّة، من لجنة الصّلح، اللجنة الشّعبيّة وناشطون اجتماعيّون مختلفون"، تقرَّرَ فيه ما يَلِي:

-أُقِرَّ الإضراب في جميع المحلّات التّجاريّة والمرافق العامّة في المدينة، يوم الأحد (15.09.2019)، حتى ساعة انتهاء مراسم الجنازة، احتجاجًا على جريمة القتل النّكراء.

-الإضراب لا يشمل قطاع التّعليم في مدارس باقة الغربية، حيث سيتمّ تخصيص اليوم الدّراسي للتركيز على نشاطات توعوية تربوية في موضوع مكافحة ظواهر العنف.

-سيُشارُكُ طلّاب المدارس الثّانويّة في مدينة باقة، في مراسيم الجنّازة، مرافقين جثمان المغدور إلى مثواه الأخير، مشاطرين الأهل الحزن الأليم.

-أُقِرَّ انعقاد تظاهرة جادّة زخمة كبيرة حاشدة تستقطبُ كافّة أهالينا ليقفوا محتجّين أمامَ مقرّ محطّة الشّرطة في مدينة باقة الغربيّة، بعد الانتهاء من بيت العزاء. سنعلنُ عن تفاصيلها لاحقًا.

-يحمّل كافّة المشاركين في الاجتماع، المسؤوليّةَ الكاملة، الأولى والأخيرة، على الشّرطة المتقاعسة في أداء دورها.

رحِمَ الله فقيدنا وجعلَ مثواه الجنّة وألهم أهله وألهمنا جميعًا الصّبر والسّلوان". الى هنا نص البيان.

وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:

فجر هذا اليوم تلقى مركز الشرطة 100 ، بلاغ عن حادثة إطلاق نار في شارع في باقة الغربية. نتيجة لإطلاق النار ، أصيب أحد سكان المكان بجروح خطيرة (وفقًا لمسؤولين طبيين) فتوفي متأثرا بجراحه وهو بطريقه إلى مركز هيليل يافي الطبي في الخضيرة. هذا وأصيب شخص آخر ، يبلغ من العمر 25 عامًا، بجروح خطيرة. فور تلقي البلاغ سارعت قوات من الشرطة الى المكان وشرعت بأنشطة مسح وتفتيش لرصد الجناة. جنبًا إلى جنب قام المحققون مختصو التشخيص الجنائي بجمع البينات والأدلة من مسرح الجريمة.