هيئة الأسرى: ستة أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الإداري
تاريخ النشر : 2019-09-12
هيئة الأسرى: ستة أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الإداري
صورة تعبيرية


رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها اليوم الخميس: إن ستة أسرى، يواصلون معركتهم النضالية رفضاً لاعتقالهم الإداري، ومنهم من تجاوز الشهرين.

وأوضحت الهيئة، أن الأسرى هم: الأسير أحمد غنام  (42 عاماً) من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل، والذي مضى على إضرابه (61 يوماً)، وسلطان خلوف (38 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين، ومضرب منذ (57 يوماً)، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس، ويخوض إضرابه منذ (51) يوماً، والأسير طارق قعدان (46 عاماً) من محافظة جنين، ومضرب منذ (44) يوماً، والأسير ناصر الجدع (31 عاماً) من بلدة برقين قضاء محافظة جنين، ومضرب  منذ (37) يوماً، وثائر حمدان (30 عاماً) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، ويخوض إضرابه منذ (32) يوماً.

وحذرت الهيئة من تفاقم معاناة الأسرى المضربين، فهم يواجهون أوضاعاً صحية خطرة للغاية، بعد مضي أشهر على إضرابهم المفتوح على الطعام، حيث يعانون من أوجاع حادة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض في الوزن، وعدم وضوح في الرؤية، وضعف وهزال شديد، وكثير منهم لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة، ويستخدمون الكرسي المتحرك و"الوكر" للتنقل.

وأضافت أن كثيراً منهم مصاب بأمراض قبل اعتقاله وبحاجة لمتابعة طبية حثيثة لوضعه الصحي، كحالة الأسير غنام، والذي يشتكي من إصابته بمرض السرطان في الدم، وهناك خطورة حقيقية على حياته بعد مضي (61 يوماً) على إضرابه بسبب ضعف المناعة لديه.

ولفتت الهيئة إلى أن إدارة معتقلات الاحتلال، لا زالت تتعمد تنفيذ سلسلة من الإجراءات العقابية بحقهم، والتي تتمثل بعمليات النقل المتكررة بين معتقلات الاحتلال عبر ما يُسمى بـ (البوسطة)، وذلك بهدف إرهاقهم وثنيهم عن الإضراب، إضافة إلى زجهم داخل زنازين العزل، التي لا تصلح للعيش الآدمي، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة، عدا عن تنفيذ حملات تفتيش قمعية لزنازينهم. 

وأشارت الهيئة في تقريرها إلى أن سياسة الاعتقال الإداري، باتت قاعدة تستخدمها سلطات الاحتلال بلا استئناء بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتزج تحت هذا المسمى بأكثر من 500 معتقل داخل سجونها، مما يجبرهم على خوض إضرابات مفتوحة عن الطعام كخطوة لكسر سياسة الاحتلال العنصرية.