يموت شخص كل 40 ثانية وهذه الدولة الأولى عربياً.. أرقام صادمة باليوم العالمي للانتحار
تاريخ النشر : 2019-09-11
يموت شخص كل 40 ثانية وهذه الدولة الأولى عربياً.. أرقام صادمة باليوم العالمي للانتحار
تعبيرية


رام الله - دنيا الوطن
صادف أمس الثلاثاء 10 سبتمبر، "اليوم العالمي لمنع الانتحار" الذي يهدف إلى توعية الأشخاص بمعدلات الانتحار في جميع أنحاء العالم، والدور الذي يمكن أن يلعبه كل منا للمساعدة في منعه.

ووفقا لما ذكرته "منظمة الصحة العالمية" عبر موقعها الرسمي، يموت شخص واحد بالانتحار كل 40 ثانية، أو حوالي 3000 شخص أي ما يقرب من مليون شخص كل عام.

وأظهر التقرير أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم أجمع هم دون سن الـ 45. وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، يأتي الانتحار في المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيسي للوفاة. ومن أكثر طرق الانتحار شيوعا هي الشنق وإطلاق النار وتناول المبيدات السامة خصوصا في المناطق الريفية.

والمثير في الأمر أن التقرير أوضح أن البلدان ذات الدخل المرتفع لديها معدل أعلى لحالات الانتحار أكثر من غيرها من البلدان ذات الدخل المتوسط.

وقسم التقرير بلدان العالم حسب القارات، ففي القارتين الأفريقية والآسيوية اللتين تحتضنا كل البلدان العربية، تفوقت مصر على الدول العربية التي تشهد نزاعات مسلحة وحروبا أهلية حيث شهدت 3799 حالة انتحار في عام 2016، وتجاوز عدد الرجال المنتحرين أعداد النساء المنتحرات (3095 مقابل 704).

وحل السودان الثاني عربيا بـ3205 حالة انتحار، ثم اليمن ثالثا بـ 2335 منتحرا.

أما الجزائر فقد جاءت في المرتبة الرابعة بعدد حالات انتحار بلغت 1299 حالة، ثم العراق بعدد 1128 حالة والسعودية في المرتبة الخامسة بنحو 1035 حالة. ويعتبر المغرب البلد العربي الوحيد الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الانتحار لدى الإناث فقد بلغ عدد الحالات 613 حالة مقابل 400 حالة من الذكور.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يوم  عن أسفه، مسلطا الضوء على النتائج الرئيسية لتقرير الوكالة الأخير عن تقديرات الانتحار العالمية.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في جنيف أول أمس الاثنين: "كل حالة وفاة تعد مأساة للعائلة والأصدقاء والزملاء"، ومع ذلك، يمكن منع الكثير من حالات الانتحار.

وأضاف: "الانتحار هو السبب الرئيسي للوفاة الآن بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا".

ولفت إلى أنه ما يقدر بنحو 20 في المائة من حالات الانتحار العالمية هي نتيجة التسمم بالمبيدات.

وتم اعتبار يوم 10 سبتمبر كـ "يوم عالمي للانتحار" منذ عام 2003.