قيادي بـ"الديمقراطية": تصريحات العمادي مُسيئة للفلسطينيين والمصريين وعلى قطر سحبها
تاريخ النشر : 2019-09-11
قيادي بـ"الديمقراطية": تصريحات العمادي مُسيئة للفلسطينيين والمصريين وعلى قطر سحبها
رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار القطاع السفير محمد العمادي


رام الله - دنيا الوطن
قال رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن تصريحات السفير القطري محمد العمادي الأخيرة، "ليس في وقتها، ولا تخدم ولا تصب في مصلحة دفع مسار إنهاء الانقسام إلى الأمام".

وأضاف في تصريحات لبرنامج "استوديو الوطن: هو أعطى تصريحات في تقديري مسيئة للفلسطنينيين والمصريين، وهذا مُستغرب بأن يصدر عن سفير لقطر.

وقال: رأينا أن الأخوة في قطر، إذا أرادوا أن يساعدوا الشعب الفلسطيني، هذا لا يعني أن تتحول هذه المساعدات لإغراق الفلسطينيين في أوصاف وتوصيفات مسيئة لهم، وأيضاً لأصدقائهم وأشقائهم العرب، وتحديداً في مصر.

وتابع رباح: نرى أن هذه التصريحات غير موفقة ولا تعبر عن واقع الحال ولا الحقيقة، إلا إن كانت لديه أجندة مُعادية للفلسطينيين.

وشدّد على أن الدور المصري لا زال دورا مهماً ومطلوباً في الوضع الفلسطيني، وتحديداً فيما يتعلق بأوضاع قطاع غزة، وهم حريصون على إنهاء الانقسام، ويسعون لأجل ذلك، والمستفيد من الانقسام نتنياهو، وهو أعلن أكثر من مرة، أن الرابح من فصل غزة عن الضفة إسرائيل، والتصريحات مجافية للواقع، ونستغرب أن تصدر عن مسؤول في قطر.

وطالب عضو المكتب السياسية للجبهة الديمقراطية، الحكومة القطرية، أن تسحب هذه التصريحات وتصوبها بإعادة التأكيد وعلى دعم الشعب الفلسطيني من أجل انتزاع حقوق شعبنا في إقامة دولته والقدس العاصمة.

وأعرب رباح عن استغرابه من توقيت التصريحات، وهو مؤشر ويحمل دلالات سياسية وسلبية ومسيئة ليست للفلسطينيين، ولكن لقطر.

وأضاف أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي يعلن فيه نتنياهو عن ضم الضفة، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على الأغوار، وتهديد القدس، وفي الوقت الذي يعلن فيه ترامب عن دعم وتبني خيارات إسرائيل، ومشروع نتيناهو، وفي هذا الوقت ترتفع الأصوات التي تدعو بوقف العمل بالاتفاقات والضغط من أجل تطبيق القرار، الذي صدر عن أعلى مؤسسات منظمة التحرير.

وفيما يتعلق بملف التفاهمات، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: إن كل المشاريع التي جرى الحديث عنها وهمية وهي محاولة لتمرير سياسات معينة تعمق الانقسام، وتسعى للفصل بين غزة والضفة، وكل المشاريع التي يجري الحديث عنها مجرد وهم ووعود لا أكثر، سواء من الأموال المرصودة أو المشاريع المعلنة، قطر جزء من الترويج لحلول اقتصادية وتنموية وهذا وهم وكذب.