حملة وطنية لاشتية: تصريحاتك مُخيبة للآمال ومليئة بالمغالطات
تاريخ النشر : 2019-09-04
حملة وطنية لاشتية: تصريحاتك مُخيبة للآمال ومليئة بالمغالطات
صورة توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الحملة الوطنية لمناصرة المتقاعدين الماليين من موظفي قطاع غزة، بياناً صحفياً رداً على تصريحات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، بشأن الموظفين بغزة.

وقالت الحملة، في بيان صحفي، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الأربعاء: إن تصريحات الدكتور اشتية، مخيبة للآمال، ولا تحمل أي مضمون جديد، مشيرةً إلى أن ربط حل قضايا الموظفين في قطاع غزة، بإنهاء الانقسام جريمة وطنية.

وأضاف البيان: "تضمنت تصريحات اشتية الكثير من المغالطات، والمعلومات غير الدقيقة، بهدف حرف الأنظار عن جوهر القرارات والإجراءات العنصرية، التي يتعرض لها الموظفون في قطاع غزة".

وتابع البيان: "ليس لدى الموظفين في قطاع غزة أي استفسارات عن حقوقهم ورواتبهم، لأن حقوقهم واضحة ومعلومة بموجب القوانين والتشريعات واللوائح الناظمة لعملهم، وخاصة قانون الخدمة المدنية، وقانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطينية".

واستطرد البيان: "الحكومة لم تلتزم خلال الثلاثة أشهر الماضية، ولا الأعوام السابقة بأي توحيد لمعايير صرف الرواتب، والحديث حول توحيد معايير الصرف مجرد فقاعات في الهواء، والحديث عن وقف العلاوات عن غير المستحقين يتناقض كلياً مع الادعاء بعدم معرفة أحوال الموظفين، فكيف يتم وقف العلاوات عن البعض، وتبقى للبعض الآخر".

وأكمل البيان: "تصريحات الحكومة بأنه ليس لديها أية معلومات عن الموظفين العاملين في قطاع غزة، غير صحيح، فالحكومة السابقة أوفدت لجاناً مختصة من الضفة، ضمت كافة الوزارات والهيئات الحكومية، وقامت بتحديث وجمع كافة البيانات والمعلومات عن الموظفين وأماكن تواجدهم بالوطن أو بالخارج، وهذا يتناقض مع التصريحات".

وقال البيان: "الأجهزة الأمنية لديها لجان مختصة في قطاع غزة والضفة، وأحصت موظفيها، ومن يغادر القطاع  يطلب إجازة خارجية، يأخذها حسب القانون، وبموافقة هيئة إدارة الجهاز الذي يعمل به".

وأضاف البيان: "موظفو تفريغات 2005 ملح الأرض وشرف العسكرية، ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل حماية الوطن، وتم أخذهم على القيود العسكرية وفق القانون واللوائح، لذا يجب إنهاء معاناتهم فوراً، وإعادة الحقوق لهم".

وأكمل: "ربط إعادة حقوق الموظفين بإنهاء الانقسام هو تأكيد على الاستمرار في السياسة العنصرية ضد الموظفين في قطاع غزة".

وتابع: "نتمنى من الحكومة الفلسطينية، أن تنفذ ما طلبه الرئيس محمود عباس، بخصوص الاهتمام والوفاء لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وهذا لا يأتي عبر التصريحات، ولكن يأتي عبر تنفيذ قرارات، ورفع إجراءات ظالمة".

وشددت الحملة، على أنها ترى أن تصريحات اشتية اليوم، أصبحت جزءاً من الأزمة القائمة، لأن الأمر خرج عن عباءة الأقوال، وينتظر تنفيذها بالأفعال، وفق تعبيرها.

وأكد البيان، أن الحملة مستمرة في رسالتها، حتى يتم إنصاف الموظفين في قطاع غزة، وعودة الحقوق إلى أصحابها.