رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة نحو المستوطنات المحاذية للقطاع هذا المساء، قال عضو الكنيست (موتي يوغيف): فقط اغتيال قادة "الإرهاب" في غزة، سيعيد الردع، ويُحقق الأمن.
وقال رئيس المجلس الإقليمي (شاعر هنيغف) أوفير ليبشطيين: مرة أخرى نجد أنفسنا داخل الغرف المحصنة في "إسرائيل" وتسير الأمور كالمعتاد، وكأنه لم يحدث شيء، وقد أثبتت نهاية الأسبوع بصورة لا لبس فيها، أن سياسة الاحتواء، قد فشلت فشلاً ذريعاً، ويجب تغيير المعادلة القائمة اليوم مع غزة.
وأضاف (ليبشطيين): "حصانتنا الداخلية ليست شيكاً مفتوحاً، ولن أوافق أن يكون هذا واقعنا، وأطالب الحكومة بالوقف الفوري لروتين الطوارئ هذا، ولا يمكننا أن نستمر بهذا الشكل".
في ذات السياق، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق (غابي أشكنازي) أن رئيس حركة حماس (يحيي السنوار) هو الذي يحدد جدول أعمال سكان غلاف غزة.
وأضاف "في هذا المساء دوت صفارات الإنذار في غلاف غزة، وأمس دوت صفارات الإنذار في موعد وجبة السبت، وأصبح الركض مع الأولاد إلى الغرف المحصنة والمظاهرات على الحدود، وإطلاق البالونات الحارقة روتيناً، وبالكاد يتم التحدث عنها في وسائل الإعلام، ولا أدري هل هو عدم اهتمام من قبل الجمهور؟ أم عدم اهتمام من الحكومة؟ لقد انهارت قوة الردع الإسرائيلية في غزة، ولا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل".