البردويل مهاجماً فتح: ترفض أي صوت ينادي للحوار والتمكين لم يعد قائماً
تاريخ النشر : 2019-07-22
البردويل مهاجماً فتح: ترفض أي صوت ينادي للحوار والتمكين لم يعد قائماً
صلاح البردويل


رام الله - دنيا الوطن
اتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل،  قيادة حركة فتح، برفض أي صوت فلسطيني، ينادي للحوار الصريح والمباشر من أجل استعادة الوحدة الوطنية.

وقال البردويل، عبر صفحته الشخصية بـ (فيسبوك): إن فتح تربط في خطابها إنجاز المصالحة الفلسطينية بتطبيق مسبق لإتفاقي القاهرة في تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2017م قبل أي كلام، وإلا فلا مصالحة.

وأضاف البردويل: "دعونا نجاريهم فيما يقولون ونتأمل إمكانية تطبيق بنود هاتين الاتفاقيتين لنكشف عن غياب الإرادة والعناد غير المنطقي والهروب من استحقاقات الوحدة تحت الشعور المزيف بالقوة والاستغناء".

وتابع البردويل: "بند تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة أعمالها، لم يعد قائماً لأن أبو مازن حلّ حكومة الوفاق، واستبدلها بحكومة اشتية (حكومة فتح)".

وأكمل: "بند تفعيل منظمة التحرير وفقًا لإعلان القاهرة 2005، ودعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد، وأبو مازن الوحيد صاحب الصلاحية لدعوة الإطار القيادي وهذا لم يحدث، واستبدل ذلك بإجراء انتخابات في أيار/ مايو 2018 في ظل رفض أحزاب من داخل المنظمة للمشاركة فيها لأسباب وطنية، وأفرزت هذه الانتخابات مجلساً وطنياً لا توافقياً، وإعادة انتخاب عبّاس رئيساً للجنة التنفيدية وإقصاء لحركتي حماس والجهاد".

واستطرد: "بند الانتخابات العامة (الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني)، فإن فتح ترفض إجراء أي انتخابات سوى انتخابات المجلس التشريعي، وهو ما يتعارض مع جوهر الاتفاق".

واستكمل: "بند استئناف العمل في المجلس التشريعي، فقدأصدرت المحكمة الدستورية اللاقانونية قراراً بحل المجلس التشريعي"، متسائلاً: "بعد كل ذلك، هل بقي من الاتفاق شيء لنطبقه يا عقلاء؟".