حماس: أبومازن رفض الانتخابات الرئاسية وسنُسلم غزة لحكومة وحدة وطنية
تاريخ النشر : 2019-07-21
حماس: أبومازن رفض الانتخابات الرئاسية وسنُسلم غزة لحكومة وحدة وطنية
صورة أرشيفية


خاص دنيا الوطن - أحمد جلال
أكد عضو مكتب العلاقات العربية والدولية في حركة حماس، علي بركة، أن ملف المصالحة الفلسطينية، توقف عند إصرار الرئيس محمود عباس (أبو مازن) على رفضه الانتخابات الرئاسية، وإصراره على الانتخابات التشريعية فقط.

وقال بركة، في حديث خاص لـ "دنيا الوطن": إن حركته أبلغت المصريين التزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة بملف المصالحة سواء "2005، 2011، 2017"، متابعاً: "إذا كان أبو مازن متمسك باتفاق لماذا حل حكومة الوفاق الوطني، وشكل حكومته الخاصة؟".

وأضاف بركة: "اتفاق 2017 ينص على تسلم حكومة الوفاق قطاع غزة، وليس حكومة فتح، نريد حكومة وحدة وطنية تتسلم الضفة لغربية وقطاع غزة معاً، وتوحد أجهزة السلطة الفلسطينية ووزاراتها، ثم نجري انتخابات رئاسية وتشريعية، وعند ذلك ستحقق المصالحة الفلسطينية والشراكة الوطنية بين قوى الشعب الفلسطيني".

وتابع بركة: "نحن متمسكون بالدور المصري لاتمام المصالحة الفلسطينية، ولا مانع لدينا من وجود داعمين للدور المصري، وليس بديلاً عنهم".

وفيما يتعلق بلقاء وفد حماس برئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، قال بركة: إن الاجتماع كان مهماً جداً، حيث استمع رئيس الحكومة اللبنانية للموقف الفلسطيني، المتمثل بأن الحراك الشعبي هو نتيجة قرار وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، الذي يمس لقمة العيش للاجئ الفلسطيني في لبنان ولكرامته.

وأضاف بركة: "أكدنا أن الشعب الفلسطيني ليس له أطماع في لبنان، ويريد عيش حياة كريمة في لبنان في ظل التمسك بحق العودة، ورفض مشاريع التوطين، وعلى قاعدة الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين، وخاصة حقي العمل والتملك".

وأشار بركة، إلى أن الرئيس الحريري، متفهم جداً للموقف الفلسطيني، وأكد أن هذا الملف أصبح في عهدة الحكومة وأن الحكومة اللبنانية، ستصدر قريباً مرسوماً جديداً ينظم العمالة الفلسطينية في لبنان، بحيث يعامل اللاجئ الفلسطيني معاملة خاصة ليس كمعاملة الأجنبي في لبنان".

ولفت إلى أن أي مرسوم، يجب أن يتضمن إعفاء الفلسطيني من إجازة العمل، متابعاً: "الفلسطينيون أخرجوا من ديارهم، ونحن نعتبر مشكلة اللاجئين مشكلة عرضية إسرائيلية، ونحذر من تحويلها لمشكلة فلسطينية عربية، وخاصة أن صفقة القرن تستهدفهم".

وأكمل بركة: "نخشى أن يكون هناك جهات لبنانية تتساوق مع الموقف الأمريكي، الذي يريد أن يشطب حق العودة، ويُوطن جزءاً ويُهجر الجزء الآخر لدول بعيدة عن فلسطين المحتلة".