بماذا ردت إيران على مقترح "التجميد مقابل التجميد"؟
تاريخ النشر : 2019-07-10
بماذا ردت إيران على مقترح "التجميد مقابل التجميد"؟
صورة أرشيفية


رام الله - دنيا الوطن
رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بالجهود الفرنسية للحفاظ على الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنه سمع بمقترح فرنسي محتمل يدعو لـ "التجميد مقابل التجميد"،

وقال موسوي، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إن "إيران وبعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، ومماطلة الأطراف الأوروبية في تنفيذ التزاماتها تجاه إيران، قررت إيجاد آلية لتقليص التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وبهذا شهدنا ردود الفعل والمواقف الدبلوماسية على صعيد المنطقة، والعالم في هذا المجال".

وأضاف: "إننا لم نشهد مثال هذه الضجة عند خروج أمريكا من الاتفاق النووي، رغم أن الإجراء الأمريكي كان نقضاً واضحاً للاتفاق".

وتابع موسوي: "الآن وعندما اتخذت إيران بعض الخطوات لاستعادة التوازن بين التزاماتها وحقوقها في إطار الاتفاق، نلاحظ صدور المواقف العديدة، والبيانات التي تعرب عن القلق من الإجراء الإيراني".

ويزور مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الدبلوماسية عمانوئيل بين، طهران حالياً، ويلتقي اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ووزير الخارجية.

وقال موسوي، إن إيران أبلغت الطرف الآخر أنها مع تمسكها بالاتفاقيات، فإنها لن تتخلى عن حقوق شعبها، وستدافع عنها بكل قوة، و"هذا الموضوع تناولته رسالة رئيس الجمهورية إلى قادة دول 1+4، كما أكدها جميع المسؤولين الإيرانيين في بياناتهم ومحادثاتهم، ومع تمسك إيران بهذا النهج فإنها لم تغلق طريق الدبلوماسية، وأبقت أبوابه مفتوحة".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "إيران ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة، وأنها أبلغت الوفود الأوروبية سراً وعلناً أنها تُصغي لآرائهم، ولكن إذا كانوا فعلاً يريدون تخفيف التوتر، فعليهم أن يبحثوا عن جذوره ومن أين بدأ".

ودانت فرنسا قرار طهران زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من نسبة 3.67% رداً على تقاعس الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالتعاون الاقتصادي مع إيران.