قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر : 2019-06-25
قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها في الضفة الغربية والقدس
ارشيفية


رام الله - دنيا الوطن
واصلت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، حملة انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وذلك ضمن اعتداءات متنوعة يمارسونها من حين لآخر، بهدف تنغيص حياة المواطنين، وإلحاق أضرار بهم وبممتلكاتهم، وذلك في سبيل دفعهم للتخلي عن البقاء في أراضيهم.

فقد استولت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، على خيمة سكنية في قرية المفقرة جنوب بلدة يطا، بمحافظة الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال، داهمت قرية المفقرة، واستولت على خيمه سكنية، يقطنها المواطن قاسم حمامدة وعائلته؛ بهدف التضييق على المواطنين في تلك المناطق؛ لحملهم على الرحيل عنها.

إلى ذلك، هدمت طواقم بلدية الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، خيمة الاعتصام والتضامن في حي وادي ياصول ببلدة سلوان.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة-_سلوان، أن طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الخاصة والشرطة، اقتحمت حي وادي ياصول، وداهمت خيمة الاعتصام المقامة على أراضي الحي، ثم شرعت بتفكيكها ومصادرتها بحجة إقامتها دون ترخيص.

وأضاف المركز، أن البلدية علقت عصر أمس إخطاراً على الخيمة يقضي بهدمها خلال 48 ساعة، ثم عادت الطواقم واقتحمتها بعد عدة دقائق، وطالبت السكان بهدمها خلال 3 ساعات وذلك حسب "أوامر عليا"، على حد زعمهم، وهددت بهدمها في حال عدم تنفيذ القرار.

ونصب سكان حي وادي ياصول خيمة الاعتصام على أراضي الحي، رفضاً واحتجاجاً على قرارات هدم المنازل والمنشآت السكنية والتجارية فيه، وذلك بعد رفض سلطات ومؤسسات ومحاكم الاحتلال تحويل أراضي الحي لمناطق يسمح فيها بالسكن والبناء، حيث تصنف كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومفتوحة مناطق طبيعية وأحراش.

عربدة المستوطنين

من جهة أخرى، وضع مستوطنو (شاكيد( و(تل منشة) المقامتين على أراض شمال منطقة يعبد جنوب غرب جنين، أمس الاثنين، أسلاكاً شائكة حول أراضٍ لمواطني المنطقة.

وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين، وضعوا أسلاكاً حول أراضي المواطنين، وذلك رغم أن أهالي القرية يملكون قراراً من "المحكمة العليا الإسرائيلية" يُمنع بموجبه المستوطنون من أي إجراءات غير قانونية في المكان؛ حتى يتم البت بالقرار النهائي.

وأشار بعض أهالي القرية، إلى أن المستوطنين يمارسون وبشكل شبه يومي أعمال عربدة واستفزاز بحقهم وممتلكاتهم في محاولة لترحيلهم والاستيلاء على أراضيهم لتوسيع المستوطنتين، مؤكدين في الوقت ذاته على صمود المواطنين، وتشبثهم بأرضهم التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.

وفي ذات السياق، أطلق مستوطن، الاثنين، ماشيته لرعي محاصيل المواطنين المزروعة بالقمح في الأغوار الشمالية.

وأفادت المصادر المحلية، بأن المستوطن أطلق ماشيته البالغ عددها حوالي 50 رأساً في محاصيل القمح المنتشرة في منطقة وادي الفاو في الأغوار الشمالية، والتي تعود ملكيتها للمواطن علي زهدي أبو محسن.

وأضافت، أن المواطن أبو محسن يزرع حوالي 150 دونماً بمحصول القمح في المنطقة، ولم يتمكن حتى اللحظة من حصادها بسبب التدريبات العسكرية للاحتلال، مشيرة  إلى أن محصوله تضرر سابقاً بفعل هذه الإجراءات.