يقول أبو العينين لـ"دنيا الوطن": "تم تعييني في جهاز الشرطة في السلطة الفلسطينية في الأول من أغسطس / آب 2004، وكنت أتقاضى راتبي بانتظام منذ 2007 إلى عام 2013، إلى أن حدث أمر غير كل حياتي".

وأضاف: "تفاجأت بتحويل ملفي إلى تعيينات 2005، وبناء عليه أصبحت أتقاضى راتب أقل، رغم أني حاصل على رتبة رقيب أول عام 2006، قبل هذا القرار الغريب".

لجأ أبو العينين إلى جميع المسئولين والوزراء، وطرق جميع الأبواب دون جدوى، حتى أنه ذهب إلى رام الله أثناء تحويلة طبية إلى المقاطعة، لكن حرس الرئيس منعوه من الحديث إليه.

ورفع أكثر من كتاب لهيئة التنظيم والإدارة لتسوية وضعه، ولكن دون جدوى.

يروي أبو العينين معاناته: "كنت قد سحبت قرضاً بناء على راتبي، والآن أصبحت بلا مأوى، فقد اضطررت لبيع منزلي، وتشريد أطفالي الـ 8، وزوجتي المريضة".

يمتلك أبو العينين كافة الإثباتات اللازمة أنه من تعيينات 2004، وليس 2005، ويُناشد الرئيس عباس بالنظر إليه بعين الرحمة، فلديه طفلان لديهما تشوهات في القلب، وطفلة سابقة توفيت بنفس المرض، ومُتطلباتهما كثيرة، ولا يجد قوت يوم أطفاله، الذين تدمرت حياتهم بسبب قرار مُفاجئ لا يعلم سببه، ولا يستطيع إصلاحه.

للتواصل/

0599564361