نصائح رجيم بعد إجازة العيد
تاريخ النشر : 2019-06-16
نصائح رجيم بعد إجازة العيد
صورة تعبيرية


بعد انقضاء إجازة العيد، يُلاحظ بعض الأفراد أنَّ أوزانهم قد زادت، لينتهي بهم المطاف إلى مواجهة انخفاض في مُعدَّل التمثيل الغذائي. ومن أجل الحفاظ على وتيرة التمثيل الغذائي عالية، فإنَّ نصائح الرجيم الآتية مُفيدة في هذا الإطار.

نصائح الرجيم الصحِّي

تقضي نصائح الرجيم الصحِّي العامَّة حسب اختصاصيَّة التغذية ديانا عميش، بتناول وجبة فطور صباحيَّة مناسبة، تليها وجبة خفيفة مؤلَّفة من الفواكه أو المكسَّرات النيئة، ثمَّ وجبة الغداء، فوجبة خفيفة أخرى، وأخيرًا عشاء خفيف. ويجب تضمين العناصر الغذائيَّة الرئيسة الثلاثة الهامَّة (الكربوهيدرات  والبروتين والدهون الصحيَّة) في كلِّ وجبة رئيسة. وتقضي نصائح الرجيم الصحي أيضًا، بـ:

• الانتظام في ممارسة الرياضةنصائح الرجيم الصحي تدعو إلى اتخاذ قرار جدِّي بممارسة الرياضة، وذلك لثلاثين دقيقة على الأقلِّ كلّ يوملمُساعدة الجسم في الانتقال إلى وضع سليم بعد إجازة العيد، يُستحسن اتخاذ قرار جدِّي بممارسة الرياضة، من ثلاثين دقيقة إلى خمس وأربعين منها كلَّ يوم، فالشروع في تطبيق هذا القرار، وأيَّا كان النشاط المرغوب، من الحكمة استشارة طبيب أو مدرِّب بدني. 

ومعلومٌ أنَّ فوائد الرياضة لا تقتصر على إحراق السعرات الحراريَّة فحسب، بل أيضًا نزع السموم من الجسم، وعمل القلب والرئتين بشكل صحيح، وبناء العضلات التي "ذبلت" من جرَّاء الحركة المعدومة. أمَّا أولئك الذين اعتادوا على ممارسة الرياضة قبل شهر رمضان، وتوقَّفوا موقتًا خلاله عن النشاط الحركي، ويرغبون في العودة إلى المسار الصحيح، فإنَّ المعلومات والنصائح الآتية من الاختصاصيَّة عميش مُساعدة لهم:

• تحفيز النفس من خلال الحديث الإيجابي عن الذات.
• اتخاذ اختيارات جيِّدة مُتعلِّقة بالأكل.
• الالتزام بجدول التمرينات.

من الضروري الالتزام بمُمارسة نشاطك (أنشطتك) الرياضيَّة، خلال 3 أيَّام في الأسبوع على الاقلِّأثناء التمرين، يُطلق الجسم الـ"إندورفين" والـ"سيروتونين" والـ"دوبامين"، الهُرمونات التي تُحسِّن حال المزاج، وتُشعر المتمرِّن بالصحَّة واللياقة والقوَّة. أمَّا البعد عن الرياضة فمسؤول عن الضعف في الإنتاجيَّة، وعدم استغلال أذهاننا وأجسادنا بصورة أكبر. 

لذا، اختر نشاطًا أو مجموعة من الأنشطة والرياضات التي تستمتع بها. لنأخذ المشي على سبيل المثال، فهو نشاط بسيط للغاية، ولكنَّه فعَّال للغاية في تحسين الدورة الدمويَّة في جميع أنحاء الجسم. والدورة الدموية الجيِّدة تعني وصول الأكسيجين والمواد الغذائيَّة بكفاءة إلى جميع الأعضاء الداخليَّة، بما في ذلك الرئتان والقلب والدماغ والأنسجة العضليَّة، وبالتالي جعل الجسم مليئًا بالطاقة والحيويَّة.

ويجدر أيضًا الالتزام بممارسة نشاطك (أنشطتك) المُحدَّدة لساعة، خلال ثلاثة أيَّام في الأسبوع على الأقلِّ، فالالتزام ضروري عند إجراء الفرد تعديلات على نمط حياته، ومن دون الالتزام فإنَّ الفشل هو الغالب. لذا، يجب أن نجد الوقت في جدول أعمالنا المزدحم، إذا كنا نرغب حقًّا بالتغيير.

بالمقابل، تجدر الإشارة إلى أنَّه ينجم عن التزام المبتدئين بالتمرين اليومي لساعتين، الإرهاق في غضون أسبوعين. وبالتالي، سيكون أمر المواصلة صعبًا للغاية. وللمواجهة، يجب إبقاء أمر النشاط البدني في إطار بسيط وواقعي، لتحقيق فرص النجاح الفضلى.

هناك أيضًا دليل على أنّ التمرينات الرياضيَّة المنتظمة تُقلِّل الرغبة في تناول الطعام، وهو أمر مفيد عند محاولة تقليل السعرات اليوميَّة المُستهلَكة بعد رمضان.

• تحديد موعد النوم

طالت "خربطة" نظام النوم في رمضان، من جرَّاء موعد الإفطار المتأخِّر، والاستيقاظ لتناول السحور؛ ولهذه "الخربطة" تأثير شديد في عمليَّة الأيض، وهي من الأسباب المسؤولة عن كسب الكيلوغرامات الزائدة في الوزن. 

لذا، وبينما نحاول أن نعود إلى "روتين" حياتنا بعد انقضاء العيد، من الضروري تحديد موعد للنوم، مع التمسُّك به، ما يُفسح المجال في تعويض ما فاتنا منه أثناء شهر رمضان، فقد يحتاج بعض الأفراد إلى تعويض الكثير، في هذا الإطار.

ومع إيلاء أهميَّة لموعد النوم، والحصول على الكافي منه، وتناول الطعام بـ"عقلانيَّة"، والمداومة على أداء التمرينات الرياضيَّة، فإنّ العودة إلى جاري يوميَّاتنا قد لا تستغرق سوى بضعة أسابيع.