الأحمد: الاتصالات حول المصالحة تسير بهدوء ومشاركة مصر والأردن بورشة المنامة غير مبررة
تاريخ النشر : 2019-06-12
الأحمد: الاتصالات حول المصالحة تسير بهدوء ومشاركة مصر والأردن بورشة المنامة غير مبررة
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد


رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، أن هناك حراكاً حول المصالحة، تقوم بها الشقيقة مصر منذ فترة العيد، مشيراً إلى أن الاتصالات متواصلة بهدوء بعيداً عن الإعلام؛ لتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه.

وأضاف الأحمد في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن اتصالات أمس كانت مع مصر، وقلنا إنه يجب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والتحرك المصري موجود، ولا نريد أن نتحدث بتفاصيل قي وسائل الإعلام. 

وتابع: قمت بزيارة مرتين للقاهرة، ومعي بعض الزملاء من اللجنة المركزية لحركة فتح، وهناك تبادل لوجهات النظر، ولسنا بحاجة لحوارات جديدة. 

وحول ورشة المنامة، المقرر عقدها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، لبحث الشق الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلامياً (صفقة القرن)، قال الأحمد: "بسبب المقاطعة الفلسطينية الرسمية، ورجال الأعمال التي جاءتهم دعوات، لن يترتب على الورشة أي آثار سياسية ذي مغزى".

وأضاف: كقيادة فلسطينية، سنبقى مستمرين ببذل الجهود حتى اللحظة الأخيرة مع الأشقاء والأصدقاء، حتى يراجعوا أنفسهم ويقاطعوا ورشة المنامة، بسبب ما تحمله من آثار سلبية.

وفيما يتعلق بإعلان الإدارة الأمريكية، أن الأردن ومصر ستشاركان في الورشة، قال الأحمد" إننا على تواصل مع كل الأشقاء ومصر والأردن، ستشاركان بشكل رمزي دون مستوى مخول".

وتابع: "لكن يبدو أن علاقتهما الخاصة مع الولايات المتحدة هي التي أجبرتهم على هذه المشاركة مع تأكيدنا بأنه لن يسيرا في درب (صفقة القرن) وسيبقيان مناصريْن للقضية الفلسطينية، ولكن لا يعني أن مشاركتهم مبررة، وسنبقى نعمل على إفشال هذه الورشة، وعلى عدم انعقادها، وحتى إذا عقدت سنعمل على إفشال مخرجاتها.

وحول المؤتمر الشعبي الموسع الذي سيعقد في بيروت، تحت إطار منظمة التحرير، تزامناً مع ورشة المنامة، قال الأحمد: "نحن طرحنا هذا الأسبوع الماضي، وعقد لقاء لعدد من الأحزاب العربية والتجمعات الحزبية، وطُرح الموضوع، وهم أبدوا استعداداً مع منظمة التحرير من أجل التحضير لهذا المؤتمر".

وأضاف: "سأتوجه إلى بيروت وألتقي مع مسؤولي الأحزاب، وسنعمل على توسيع المشاركة، بحيث تكون برلمانية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وتجمعات حزبية".

وشدّد على أننا "سنبذل الجهود مع كل الأشقاء على الصعيد الرسمي والشعبي لإفشال هذه الورشة"، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني كله موحد حول مسألة مواجهة (صفقة القرن) وورشة المنامة، وحتى رغم خلافاتنا نحن في الساحة الفلسطينية مع حماس أو غيرها، لكن الجميع موحد ضد (صفقة القرن) وورشة المنامة.