طالب الجيش الجزائري، بضرورة الإسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد، وقطع الطريق نهائياً أمام المراحل الانتقالية.
وعن الحلول التي يمكن تتبعها من أجل الخروج من الأزمة، جدّدت القيادة العليا للجيش دعوتها لإتباع نهج الحوار، من أجل الخروج من الأزمة، مع إيجاد "آليات دستورية مناسبة تتمثل في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات، بوصفها أداة قانونية، تضمن إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية".
وحسب الجيش، فإنه "الآن وأكثر من أي وقت مضى تم كشف النوايا والمخططات الماكرة والتجاوزات الخطيرة لبعض الأطراف، التي تسعى وفقاً لمنطق العصابة لتضليل الرأي العام بانتهاجها منحى التيئيس والتشكيك في كل مبادرة وطنية خيرة وجديرة بإيجاد مخرج حقيقي للأزمة".