مسؤول عسكري إسرائيلي: يجب إنهاء حكم حماس وتهديدها باغتيال قادتها
تاريخ النشر : 2019-05-27
مسؤول عسكري إسرائيلي: يجب إنهاء حكم حماس وتهديدها باغتيال قادتها
قادة حركة حماس


رام الله - دنيا الوطن
قال عضو الكنيست من حزب (الليكود)، عوزي ديان، الذي شغل في السابق، منصب نائب رئيس الأركان: إنه يعتقد أنه في هذه الدورة من الكنيست الحالي، يجب أن يتم ترسيم حدود دولة إسرائيل.

وأكدت صحيفة (يسرائيل هيوم) أن ديان، الذي خدم لمدة 34 عامًا في الجيش الإسرائيلي، وشارك في حرب 67، قال: "إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعضاء الليكود في الكنيست، سيعرفون كيفية الاستفادة من ذلك لصالح الدولة والحزب".

وفي رده على سؤال حول الأوضاع في غزة، قال ديان: إن "غزة هي مشكلة خطيرة، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية" مضيفاً: "أعتقد أن حماس ليست جزءاً من الحل، وإنما المشكلة.

وأضاف: أؤمن أنه لا يمكن ردع عدو إلا إذا هددنا وجوده، ولذلك علينا ردع حماس عن طريق التهديد بتدميرها واغتيال قيادتها، والخيار الثاني: طرد رجال حماس من هذه الأرض، وبالمناسبة، هذا ما فعلناه في ذلك الوقت مع فتح لاند في لبنان".

وتابع: "لا يمكن أن يتم ذلك عن طريق جهاز التحكم عن بعد، وبالطبع يوجد ثمن لمثل هذا العمل، وإسرائيل حساسة للغاية للضحايا، على أي حال، يجب الانتصار على حماس، وإذا تحقق هذا النصر في شكل ترتيب دائم، فهذه ليست مشكلة".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين في إطار دولتين لشعبين؟، قال ديان: "يجب أن يفهم الفلسطينيون، أن الوقت يعمل ضدهم، وأنهم بدأوا في فهم ذلك فعلاً.. في عام 2048، عندما يكون هنا 20 مليون مواطن في إسرائيل، 15 مليون منهم يهود، مقابل 5 ملايين فلسطيني، سيكون من الصعب عليهم أن يرمونا في البحر.

وأضاف "كما أنه على المستوى العملي، يعرف الفلسطينيون أن الموضوع الفلسطيني لم يعد في مقدمة أولويات العالم العربي، وخلاصة القول، هي أننا منفتحون للمفاوضات، لكن لا يوجد من نتحدث إليه"، وفق زعمه.

وبالنسبة للتهديد الذي تتعرض له إسرائيل من القطاع الشمالي، والحاجة إلى التعامل مع تهديد حزب الله من لبنان والتهديد من سوريا، قال ديان إن التهديد في الشمال يمثل تهديداً محتملاً، وهو أقل خطورة من تهديد غزة.

وتابع: في الشمال الأمور مرتبة من حيث مسألة الخط الحدودي، ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية السورية، ونريد الحفاظ على سلامة الدروز، ونحن ندافع عن سكاننا، ولسنا مستعدين لتقبل وجود قوات إيرانية على طول الحدود، تتلقى أسلحة طويلة المدى ... لسنا مستعدين لأن تصبح سوريا موقعًا خارجيًا لإيران، ويمكن أن تستمر هذه السياسة لفترة طويلة.

وأضاف: من الواضح أن مستوى استعدادنا مقابل تسلح حزب الله وتدخل إيران، يجب أن يكون عالياً، فسوريا ولبنان دولتان تتحملان مسؤولية الوضع الأمني ​​على طول الحدود مع إسرائيل، ولدينا مصلحة بان يسفر كل ترتيب في سوريا، عن وجود نظام يكون من الممكن التحدث معه، وفي الوقت نفسه، لدينا تفاهم مع الأميركيين، والتفاهم الجزئي مع الروس، الذين لا يريدون للوضع في المنطقة أن يتدهور".