رام الله - دنيا الوطن
التقى عضو المجلس الوطني الفلسطيني، الدكتور محمد عياش، سفير دولة الكويت لدى رومانيا، طلال الهاجري في مكتبه، بمقر السفارة ببوخارست. 

وبحث عياش مع السفير، آخر المستجدات حول القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على القدس، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتطرق ممثل الرئيس للجاليات في أوروبا، في اللقاء الودي والأخوي، الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة الابتزاز والقرصنة من قبل حكومة الاحتلال في خصم عائدات الضرائب للسلطة الوطنية. 

وثمن عياش، موقف دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية خاصة في الأمم المتحدة، وموقفها الثابت والراسخ في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

ووجه عياش الشكر إلى القيادة الكويتية على دورها في دعم ومساندة أبناء شعبنا الفلسطيني، في الإعمار والتنمية والثقافة.

بدوره، أكد السفير الكويتي على متانة العلاقات الفلسطينية الكويتية، مذكراً بأن الكويت من أوائل الدول التي دعمت القضية الفلسطينية، ولاتزال القضية الفلسطينية، هي القضية الأولى بالنسبة لها.

وأثنى السفير الكويتي على نضالات شعبنا الفلسطيني، خاصة في دفاعه عن أولى القبلتين، وثالث الحرمين، المسجد الأقصى، وقال: "ستبقى الكويت داعمة لهذا الشعب حتى نيل الحرية والاستقلال".

وأبلغ سفير دولة الكويت في رومانيا، عياش موافقة رئاسة الوزراء الكويتية على ترميم المسجد الكويتي، الواقع بالقرب من شواطئ البحر الأسود في رومانيا، والذي بنته الهيئة الإسلامية الكويتية. 

وأعلن السفير الهاجري، أن حكومة بلاده، ستعمل على ترميم هذا المسجد، وتشييد مئذنة جديدة، يبلغ ارتفاعها 30 متراً، وكذلك فرش المسجد بالسجاد الفاخر، وتلبية كل احتياجاته، مؤكداً أن هذا العمل هو في إطار دعم الجاليات المسلمة في هذه المنطقة، مشيراً إلى أنه سيتولى شخصياً متابعة أعمال التنفيذ في القريب العاجل، بعد عيد الفطر المبارك.

وقدم السفير، شكره لعياش على هذه الزيارة، مثنياً على دوره في خدمة قضيته وشعبه، وما يقدمه من مساعدات لأبناء الجاليات العربية.

وكان عياش برفقة الهاجري، قد تفقد  مساجد فلسطين الثلاثه التي شيدها عياش على نفقته الخاصة في دولة رومانيا بما فيها مسجد القدس، وكذلك زيارة مسجد الكويت، والذى بناه أحد رجال الأعمال الكويتين، حيث استمع السفير في وقتها إلى مطالب الجالية هناك، ومنها صيانة المسجد، وبناء مئذنة، وغير ذلك من الاحتياجات، واعداً بتلبيتها بأسرع وقت ممكن.